مدرسة عبد الله الشفشاوني بتندرارة تخلد اليوم الوطني للسلامة الطرقية.
لم تتأخر مدرسة عبد الله الشفشاوني بتندرارة عن الإحتفال وتخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة بحضور الأطر الإدارية والتربوية والتلميذات والتلاميذ ورجال الدرك .
استهل الحفل بتحية العلم الوطني على نغمات النشيد الوطني ، بعد ذلك تم تقديم الشكر للحاضرين وخصوصا رجال الدرك نظرا للمجهودات المبذولة من طرفهم للتحسيس بمخاطر حوادث السير التي تحصد يوميا العديد من الأرواح وتخلف العديد من المصابين وهي الكلمة التي تلاها التلميذ :زكرياء احميدات ضحية حادثة سير بترت على إثرها إحدى ساقيه وهو منذ ذلك الحين يستعين بكرسي متحرك.
كما قدمت دروسا نظرية من طرف رجال الدرك معززة بشروحات استعانة بمجموعة من الوسائل التوضيحية تتمثل في إشارات المرور والسير على الطرقات ، أما تدخل مدير المؤسسة فقد ركز على ضرورة مضاعفة الجهود للمساهمة في إنقاذ الموطنين منوها ب 700 حالة إنقاذ خلال سنة 2014 ، أما بالنسبة لتدخلات الأطر التربوية بمدرسة عبد الله الشفشاوني فقد انصبت في مجملها إلى وجوب احترام قوانين السير بما فيها ممر الراجلين ، بعد الإنتهاء مما هو نظري تم الإنتقال إلى ماهو تطبيقي باستعمال الساحة بالرغم من البرد القارس وتراكم الثلوج ، وقد تفاعل الحضور مع هذه الأنشطة وخاصة التلميذات والتلاميذ الذين جسدوا بدورهم مشاهد لعبور الطريق وكيفية التفاعل مع الإشارات الضوئية وغيرها .وفي الأخير تم تجديد الشكر لكل المساهمين في انجاح هذا الحفل متمنين السلامة للجميع .
عبد الجبار بوعزيز.
Aucun commentaire