بيان

حقيقة لكل من يجهل خلفيات

المشاكل بقسم الأشعة – السكانير- بوجدة

مند افتتاح السكانير سنة 2005 بمستشفى الفارابي تم تعيين ستة  ممرضات متعددات التخصص  (ide-polyvalent)خضعن لتكوين مستمر وعملن بالمصلحة مدة عشر سنوات وهذا التعيين كان بقرار من المدير الجهوي آنذاك الدكتور باسطون الذي اتخذه عن عزم وقناعة وهؤلاء الممرضات متعددات التخصص اللائي يشكك الآن في كفاءتهن المهنية بكل سماجة لقد أجرين خلال هذه العشر سنوات ما يناهز 40000 فحص بسكانير حيث يستفيد كل مريض من خدمات مباشرة تتجلى في :

·       استقبال المريض وتوجيهه

·       الحقن الوريدية    i/v

·       التحضير النفسي والبدني للمريض

·       إجراء فحص وكشف كامل بأشعة السكانير

·       استخراج ونسخ الأفلام

·       صيانة المعدات بعد كل فحص

والسؤال المطروح الذي يفرض نفسه في ظل هذه الظروف هو إذا كانت هذه  المجموعة من الممرضات لا يتوفرن على الكفاءة المهنية فهل كانت إدارة  المستشفى تستهزئ بمصير المريض وصحته؟.

وإذا كان من  يفتخر  بإجراء حوالي 5700 محضر سكانير ويتنكر للممرضين والتقنيين فعليه أن يقول الحقيقة ، ليعلم الجميع أن محاضر السكانير يتم كتابتها في مكتب مكيف بمنأى عن واقع المريض ومعاناته وليس مباشرة أثناء إجراء الفحص كما تنص عليه القوانين والأعراف، وأن عددا مهما من هّذه الفحوصات يتم إعادتها مرارا وتكرارا لاستكمال الفحص نظرا لعدم حضور المفتخر خلال عملية الكشف باسكانير،. وأن الممرضات اللائي يشهرن بهن بعدم كفاءتهن المهنية قمن بمجهود شخصي بالليل والنهار لتحسين نوعية الخدمات والفحوصات التي تجرى للمريض حفاظا على صحته وعلى الصورة المشرفة للممرضين والتقنيين.

وهذا كله راجع إلى سوء التسيير والتدبير الذي تعرفه هذه المصلحة منذ زمان،وكل الوعود التي أعطيت للشغيلة الصحية آنذاك ذهبت أدراج الرياح اللهم إرجاع مصلحة الراديو من المستعجلات إلى مكانها الحقيقي الذي كانت عليه سابقا

untm.