بودنيب : هكذا تم تم اغتيال حلم الساكنة
أصبحت مدينة بودنيب قبلة للمستثمرين في المجال ألفلاحي نظرا لغنى فرشتها المائية. فرغم وجود كميات هائلة من المياه الجوفية̨ فالتفكير في خلق مساحات خضراء بالمدينة يوجد خارج أجندة المجالس التي تناوبت على تسيير الشأن المحلي بل أن منها من قام باغتيال أشجار كثيرة يرجع تاريخ غرسها إلى فترة الاستعمال.
المجلس البلدي الحالي وفي إحدى دوراته صادق على تحويل الوعاء العقاري الموجود بالجهة الشرقية للحي المحمدي إلى حديقة عمومية وتضمنها تصميم التهيئة الذي نشر بمقر البلدية لمدة تفوق شهرا دون أن تعترض عليه أية جهة .ولقي هذا المشروع استحسانا من طرف الساكنة باعتباره المتنفس الوحيد لساكنة هذا الحي لكن ما لم يكن في الحسبان هو أنه و مباشرة بعد ان شرع المقاول الذي أسندت له هذه الصفقة فوجيء الرأي العام بادعاء كل من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للكهرباء بادعائهما أن جزء من هذا الوعاء العقاري تم تفويته لهما في وقت سابق كيف؟؟ ومتى؟ ومن سهر على هذا التفويت؟ اسئلة لابد من الإجابة عنها لتنوير الراي العام المحلي الذي أصبح يؤرقه مشكل الترامي على الأرض والذي يستدعي من الجهات المسؤولة فتح تحقيق نزيه حوله.
Aucun commentaire