عناية بالمواهب الرياضية التلاميذية التي تزخر بها المؤسسات التعليمية، نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، يوم الاثنين 26 يناير 2015، حفلا على شرف التلاميذ الذين يمثلون هذه النيابة في البطولة الوطنية للعدو الريفي المدرسي، التي ستقام بمدينة بوزنيقة خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري.

  هذا الحفل الذي ترأسه السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي، حضره بعض مديري المؤسسات التعليمية وأساتذة التربية البدنية، إلى جانب التلاميذ والتلميذات المشاركين في البطولة وبعض أولياء أمورهم.

  ألقى السيد النائب الإقليمي كلمة توجيهية أمام التلاميذ، هنأهم لفوزهم خلال البطولات المنظمة على المستويين الإقليمي والجهوي، حاثا إياهم على مواصلة الجهد والتمسك بالحزم والإصرار لأجل تحقيق أفضل النتائج خلال البطولة الوطنية، كما نصحهم بالتزام الروح الرياضية والأخلاق العالية، فالرياضة هي أخلاق والروح الرياضية لها معان ودلالات سامية. كما توجه بالشكر والتنويه للأساتذة الذين سهروا على تدريب التلاميذ وتأطيرهم، واكتشاف هؤلاء التلاميذ الذي يظلون مشروع أبطال يحتاجون لمزيد من العناية والتدريب. خاتما كلمته بجملة من النصائح والتوجيهات القيمة والحث على مواصلة الاجتهاد في المجال الرياضي والمجال المدرسي لأجل بناء أسس مستقبل زاهر لهم يفيد أسرهم التي تبني عليهم آمالها كما يفيد وطنهم. كما تناول الكلمة بالمناسبة عدد من الأساتذة الذين نوهوا بجهود التلاميذ وامتدحوا أخلاقهم واجتهادهم، والنتائج السارة التي حققوها. معربين عن أملهم في أن يحققوا أفضل النتائج في البطولة الوطنية.

  إثر ذلك، تم تسليم التلاميذ الزي الرياضي الرسمي للفريق، من طرف السيد النائب والأساتذة وأمهات التلاميذ الحاضرين، ليختم اللقاء بحفل شاي أقيم على شرف التلاميذ المدعوين.

 ومن المعلوم أن هذا الفريق يتشكل من 13 مشاركا، منهم 7 مشاركات، ويضم من بين أعضائه بعض التلاميذ والتلميذات الذين حققوا نتائج رياضية باهرة، منهم التلميذات سمية الزخنيني وخديجة أزناي من إعدادية تاويمة، وهناء بنطوبة من مدرسة صوناصيد وإبراهيم والي من مدرسة سيدي عثمان، وآخرين عيرهم.