هل وزارة التربية الوطنية على دراية بمعاناة المديرين؟ هل وزارة التربية تعلم انها تريد سلوك التحضر والتقدم التكنولوجي وهي عما تريد غافلة تغط في سباتها؟ ام هي بهذا التجاهل تريد العقاب الصارم للمديرين على وقفاتهم السابقة؟

انها كارثة تعيشها الادارة التربوية لم يسبق لها مثيل.جاءت الوزارة بتقانتها في منظومة مسار ولكن لا نرى في هذه المنظومة سوى الهيكل  الذي تتباهى به الوزارة.اما الخدمات فتبقى رهينة ب يرجى الانتظار.

تصور اخي القارئ ان التلاميذ ينتظرون نتائجهم, وبالطبع هذه النتائج تفرض الوزارة استخراجها من كارثتها مسار.لكن لا وجود ولا استجابة من هذه الاعجوبة التي ارقت المديرين والاساتذة على السواء وكذا الحراس العامون وكل من له صلة بكارثة مسار.تصور اخي القارئ ان مجموعة من المديرين استخرجت النتائج على الساعة الثالثة ليلا,ومنهم من ينتظر.اي تقانة هاته لماذا لم تترك الوزارة الامور كما كانت في السابق اذا لم تستطع تهيئ هذه المنظومة لتكون رهن اشارة الموظفين؟.

لو اراد ت الوزارة شهرة بين الامم,لادخلت هذه المنظومة في عجائب الدنيا فتصبح الاعجوبة الثامنة بدل السبعة .اما عن اوراق الطبع وما يصاحبها من طابعات وناسخات فحدث ولا حرج,والكارثة اعظم حين يكون الموظفون مطالبون باستنساخ ما يفوق الالفين  او اكثر من النتائج.

لا نعلم اين تسير الامور مع هذه المنظومة المشؤومة؟لانها بصدق جعلت كل موظف يكره وظيفته ويندم اشد الندم على كرامة القسم ان بقيت فيه كرامة ولا اظنها باقية مع نظام الترقية والتوقيت الذي تفرضه هذه الوزارة,فالاستاذ اليوم اصبح يدقق الحساب في السنوات المتبقية له ليتقاعد وهو ذو قلب كسير على العقاب الذي لحقه في مشواره العملي.

فاين المفر المسؤولون من ورائكم ومسار امامكم فليس لكم والله الا الصبر حتى تحيد عنكم عبارة يرجى الانتظار وعبارة الخادم المركزي لا يجيب