مختصون يتدارسون » مشروع بناء المنهاج الدراسي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة في مرحلته الثانية «
بأكاديمية الجهة الشرقية
مختصون يتدارسون » مشروع بناء المنهاج الدراسي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة في مرحلته الثانية »
شكل موضوع » مشروع بناء المنهاج الدراسي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة في مرحلته الثانية » محور ورشة جهوية انطلقت يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014 الجاري بالمركز الجهوي للتكنولوجيات التربوية التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ، ويأتي هذا اللقاء الذي انعقد على مدى ثلاثة ايام 23- 24 – 25 دجنبر 2014 في اطار الشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ـ مديرية المناهج ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، من أجل تطوير الخبرة الوطنية في مجال الهندسة المنهاجية، ومخطط عمل الوزارة متوسط المدى 2016-2013 من أجل إعداد هندسة منهاجية لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وبناء المنهاج الخاص بالتعليم الأولي، ومراجعة منظومة القيم بمناج التعليم الإعدادي، اضافة الى دعم الولوج المتكافئ للمدرسة لفائدة جميع الأطفال المغاربة.
وتابع هذا اللقاء العلمي مختصون في هذا المجال منهم مجموعة العمل المكلفة بإعداد الهندسة المنهاجية، ممثل مديرية المناهج، نقطة ارتكاز اليونسيف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، بالإضافة الى عينة من الأطر المتدخلة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة بالجهة من بينهم المدرسات والمدرسون المتخصصون في مجالات الإعاقات المعنية بالتمدرس و الفريق الطبي المتخصص/ المراكز المختصة.
وخلال هذا اللقاء اكد السيد رئيس قسم الشؤون التربوية بأكاديمية الجهة الشرقية في كلمة مقتضبة نيابة عن السيد مدير الاكاديمية اوضح فيها الاهمية التي يكتسيها هذا اللقاء العلمي ، كما اشاد بدور جميع المتدخلين و خاصة منظمة اليونسيف التي تدعم مثل هذه البرامج التي من شأنها مساندة هذه الفئة التي تعاني من الهشاشة، وتمكينها من الاندماج من جديد وهو جزء من التعاقد الذي يربط بين المنظمة والوزارة لدعم الاطفال في وضعية اعاقة، للارتقاء بجودة العرض التربوي والتعليمي خدمة لمشروع الإصلاح الوطني لمنظومة التربية والتكوين.
بعد ذلك ذكر السيد حميد بودار منسق فريق العمل بمسار هذا المشروع الذي اعتبره بمثابة رهان استراتيجي للوزارة كما قدم عرضا مفصلا تتضمن الإطار العام للمرحلة الثالثة من المشروع مع تحديد أهداف اللقاء وطريقة الاشتغال والنتائج المنتظرة كما تتضمن العرض تحديد المرتكزات المرجعية لمقاربة الهندسة البيداغوجية والتنظيمية العامة لمنهاج الأطفال في وضعية إعاقة: (الباراديغم البيداغوجي والتنظيمي)، و تحديد اهداف اللقاء وطريقة الاشتغال والنتائج المنتظرة .
من جانب اخر تم العمل في اطار ثلاثة ورشات حسب أصناف وأنواع الإعاقات كل ورشة تشتغل على المحاور المرتبطة بتحديد الكفايات الفرعية والأهداف التعلمية والاكتسابية داخل المجالات في المنهاج ، وتحديد مجالات التعلم والاكتساب لكل أصناف الإعاقة على مستوى الهندسة المنهاجية، و تحديد مرجعية الكفايات الفرعية والأهداف التعلمية حسب المجالات لكل صنف من أصناف الإعاقة سواء على مستوى خصوصيات حاجيات الإعاقة وعلى مستوى التعلمات والاكتسابات المرتبطة بالمواد الدراسية والأنشطة الصفية .
هذا وقد اشرف على تأطير هذا اللقاء الجهوي اطر متكونة من السادة فوزي محمد قصير المنسق الجهوي لمنظمة اليونيسيف وامبارك عجرود عن مديرية المناه وعبد الحميد بودار، محمد بيددة، عبد العالي لمعلمي، محمد مكاوي، محمد أنوار بوكيلي، عزوز التوسي.
وكانت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية قد نظمت بتاريخ 19 ماي 2014 يوما دراسيا من اجل تقاسم نتائج ثلاث دراسات حول الهندسة المنهاجية للتعليم الاولي والأطفال في وضعية اعاقة، كما تم تنظيم ايام 17 و18 و19 يونيو 2014 ورشة تمحورت حول الهندسة المنهاجية لفائدة الاطفال في وضعية اعاقة.
مكتب الاتصال بالأكاديمية
Aucun commentaire