تعرضت أستاذة الرياضيات بباب إعدادية سيدي يحي لاعتداء جسدي و سب و قذف  من طرف تلميذة تدرس بثانوية زيري ابن عطية.و قع الحادث يومه الثلاثاء 09ديسمبر 2014، على الساعة 12زوالا عند خروج التلاميذ من الحصة الأخيرة .وتربصت التلميذة للأستاذة  و اعترضت سبيلها و انقضت عليها و لولا بعض التلاميذ الذين تدخلوا في الحين لكانت الأمور ستتطور إلى الاسوء.

الأستاذة المعتدى عليها تعاني من أمراض مزمنة(القلب و السكري وارتفاع الضغط).وتعود ملابسات القضية إلى السنة الماضية و بالضبط في امتحانات الباكلوريا بثانوية زيري ابن عطية،حيث كشفت الأستاذة التلميذة و هي متلبسة في حالة غش و نقل بواسطة الهاتف المحمول.وقامت بواجبها الذي يحتم عليها إبلاغ الإدارة.

ومع أن القانون واضح في هذا الشأن و الذي يقتضي بحرمان التلميذ المتلبس في حالة الغش و النقل بحرمانه من الدراسة مدة 5سنوات.إلا أن التلميذة رجعت لتدرس بنفس الثانوية دون أن ينالها العقاب الذي .توعدت به الوزارة.ويبقى السؤال المطروح:هل أبناء الفقراء هم من يطبق عليهم القانون الزجري فقط؟سؤال نطرحه على السيد النائب الإقليمي.

و السؤال الأخر من يحمي رجال التعليم من هجمات أولياء التلاميذ و التلاميذ وسبهم ؟؟ألا يدفع هذا التهجم رجال و نساء التعليم إلى التهاون في الحراسة و غض الطرف عن الغشاشين ما دامت حياتهم معرضة للخطر؟؟؟