إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة بنيابة بركان برسم الموسم الدراسي 2014/ 2015
العملية تهدف اتاحة فرص اخرى للنشء من اجل مواصلة المشوار الدراسي و توسيع العرض التربوي بالاقليم
تم إرجاع جميع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة الذين تقدموا بطلب مواصلة الدراسة بالسلك الابتدائي والبالغ عددهم 70 تلميذ وتلميذة،في حين تم إرجاع 224 من أصل 333 بالسلك الثانوي الإعدادي، 320 من أصل 437 على مستوى السلك الثانوي التأهيلي.وتم قبول 614 طلب من مجموع الطلبات الواردة على المؤسسات ،أي مايناهز 73 في المائة حيث بلغت هذه النسبة 66 في المائة خلال السنة الماضية.وللإشارة فقد تم تحقيق هذه النسب على ضوء مقتضيات المذكرات والنصوص المحددة للمعايير المعتمدة في إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة.
وتندرج هذه العملية في إطار محاربة الهدر المدرسي وتنزيلا للتوجيهات الرسمية الداعية إلى الاحتفاظ بالتلاميذ أقصى مدة ممكنة.
وقد سهرت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكــوين المهنــي ببركان علـى اتخاذ جميع التدابير اللازمة تماشيـــا مع مقتضيــات وتوجيهات المذكرتيــن الوزاريتين رقم 118 بتاريخ 25 شتنبر 2003و137 بتاريـــخ 4 أكتوبر 2006، وذلك بعـــقد مجمــوعة من الاجتماعات، ومراسلة المؤسسات المعنية بهذا الموضوع، وتشكيل لجان إقليمية لمواكبة وتتبع هذه العملية التربوية الهامة، مع تحسيس آبــاء وأولياء التلاميذ بأهمــية مواصــلة المشوار الدراسي لأبنائهم، و اتخاذ كافة الإجراءات لضمان مقعـــد دراسي للمرجعيــن إلى الدراسة.
وقد خلفت هذه العملية ارتياحا في صفوف شركاء المنظومة التربوية من مجالس تعليمية وهيئات التأطير والمراقبة التربوية وهيئات التدريس وجمعيات وأولياء التلاميذ وجميع مكونات نسيج المجتمع المدني ،حيث اعتبرت هذه المحطة فرصة سانحة من اجل التعبئة الاجتماعية وحلقة أخرى للتواصل
1 Comment
وبعد كل هذا يكون الاستذا هو المسؤول عن اي شيء و كل شيء سيء في المدرسة.هؤلاء كان ينبغي ان لا يتواجدوا نهائيا مع تلاميذ رسميين و اصغر منهم سنا.كان الافيد
ان يكونوا في قسم خاص او في مدرسة خاصة بالمنقطعين و المطرودين.ماذنب التلميذ النجيب الذي يملا قسمه بهذا النوع من التلاميذ الذي اثبت فشله في الدراسة.
السيد النائب له كرسي مريح في مكتبه و له مكيف هوائي و له سيارة الدولة يتنقل بها.اما المدرس المسكين فيضاف له مع تلاميذه الرسميين هذه النوعية التي كان من الضروري ان تدرس لوحدها و لوحدها فقط نظرا للتباعد المعرفي و الاخلاقي بين هؤلاء و بين تلاميذ القسم العاديين