محمدالدريج يفتتح السنة التكوينية 2014 /2015 للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للجهة الشرقية بأطروحة في إصلاح المنظومة التربوية
محمدالدريج يفتتح السنة التكوينية 2014 /2015 للمركز الجهوي لمهن التربية
والتكوين للجهة الشرقية بأطروحة في إصلاح المنظومة التربوية
مدخل الإصلاح مدخل بيداغوجي عبر بناء منهاج مندمج
عبدالكريم فاضيل خلية الاتصال بالمركز.
شدد الخبير التربوي الدكتور محمد الدريج في درسه الافتتاحي الذي ألقاه بمناسبة افتتاح السنة التكوينية 2014 /2015 للمركز الجهوي لمهـن التربية والتكوين للجهة الشرقية يوم السبت 01 نونبر 2014 على الساعة الثالثة والنصف مساء بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة بعنوان « أطروحات في إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب » نحو تأسيس نموذج تربوي لتجويد أداء المدرسة المغربية « على أن المدخل لإصلاح المنظومة التربوية ببلادنا هو مدخل بيداغوجي، ولا علاقة له بالأمور ذات الطابع المادي، معتبرا أن ما يطلق عليه بالبنيات التحتية أمر توفره واجب بعد مرور أكثر من ستة عقود من استقلال البلاد، معتبرا أن الأولوية هي بناء منهاج مندمج ينبني على أسس واضحة ومحددة، وفي مقدمتها رسم فلسفة لإصلاح سيكولوجي وأخلاقي في المجتمع المغربي، وفي المنظومة التربوية (التحصين النفسي للتلاميذ والتربية الوالدية)، وإعادة صياغة المفاهيم (الإدماج/الاندماج،الكفايات/الملكات…)، والربط في المنهاج بين المعرفة النظرية والمعرفة التطبيقية، وتبني نموذج المواكبة التربوية، ثم مأسسة المدارس وخلق الظروف الملائمة للتطوير، عبر تحويل المدارس إلى مؤسسات، والإدارة المدرسية و قيادة التطوير، ومتطلبات قيادة التطوير، إلى جانب الاندماج الاجتماعي و مشاريع المؤسسة والشراكة التربوية، عن طريق إحداث مشروع المؤسسة، ونظام الشراكة التربوية.
وتميز اللقاء بتلاوة كلمة للسيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من لدن الأستاذ بنيونس بوشعيب رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي إذ أكد فيها على أهمية هذا الحدث باعتباره يؤشر على نقلة نوعية في تدبير شؤون المركز، ويفسح باب التعامل مع النخبة التي تراهن عليها منظومة التربية والتكون بالارتقاء بالجوانب المعرفية والمنهجية في تأهيل أطرنا التربوية التي ينتظر منها المجتمع أداءً متميزاً في فصول الدراسة والتعليم، لأن أمر التكوينِ مسؤوليةً مشتركةً بين كل المتدخلين في عملية إنتاج النخبة المدرسية.
وفي السياق ذاته اعتبر السيد المدير المداخل الإصلاحية للمنظومة متعددة ومتنوعة، شريطة الالتزام بمبدأِ الجمع بين المشاريع الإصلاحية السابقة، وترصيد نتائجها على قلّتها وعلّتها، واعتماد بعض المداخل الرئيسة، التي تتداخل فيها الجوانب البشرية والجوانب المادية بالخلفيات المعرفية والمنهجية.
وشكل اللقاء مناسبة أشاد فيه السيد عبدالله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للجهة الشرقية بالدور الريادي والمسار العلمي الذي ميز مسيرة الأستاذ والخبير محمد الدريج في مجال البحث التربوي والبيداغوجي لفائدة المدرسة المغربية، مضيفا أنه يعتبر من بين الأعمدة التي تتلمذت ولا تزال على يديه مباشرة أو عبر كتبه أجيال من رجال ونساء التربية والتعليم، لكونه من الخبراء القلائل الذين يتتبعون ويلتصقون بمستجدات الحقل البيداغوجي على المستوى العالمي، ومن ثمة البحث عن أطروحات ذات هوية مغربية بغرض تجويد منظومتنا التعليمية.
وأثث اختتام اللقاء بمداخلات قيمة لعدد من السادة الأساتذة ثمنوا فيها أهمية اللقاء، مجمعين أن الإصلاح يبدأ من العاملين في القاعدة، ليتدرج بعد ذلك ليصل إلى مستويات أخرى.
2 Comments
منذ تبني بيداغوجية التعليم بالاهداف الى بيداغوجية الكفايات و الادماج الى يومنا هذا و المدرسة المغربية تواكب الفشل و التقهقر.وناسف ان يكون السيد محمد الدريج مواكبا دائما لهذه التغيرات حتى لا نقول تطورات لان المدرسة المغربية لم تعرف منذ التقويم الحيكلي الا التراجعات.فهل نصلح التعليم في ظل وضعية اجتماعية ثقافية و اقتصادية متردية؟الا تكون المدرسة صورة للمجتمع الذي توجد فيه؟و هل السيد الدريج يملك المفاتيح السحرية ليعطينا دائما و منذ الثمانينات الوصفات السحرية التي تتبخر مفاعيلها بسرعة البرق؟الا يستريح من الاستيراد المشوه لتجارب الدول المتقدمة؟الا يوجد في المغرب من لا يستنسخ تجارب الاخرين المواكبة للانسان هناك و يعطينا وصفات خاصة بالمجتمع و الانسان المغربي،؟هل تعطل العقل المغربي الى الحد اننا نستنجد بالغرب في كل صغيرة و كبيرة؟الا يفكر السيد الدريج في تقاعد مريح عوض هذه الوصفات المفلسة؟؟؟
Parfaitement d’accord avec le commentaire du prof retraité (N° 1). Le grand problème c’est que un centre régional des métiers de l’éducation, censé de connaitre profondément le problème de l’éducation nationale, invite une telle personne avec tout notre respect à Derrije. Mais, je pense que l’ère de Derrije (nous devons le dire) est bien dépassée: l’ère du copier coller où l’information était bien rare. En plus, est-il un chercheur ??? ce n’est qu’un copieur tricheur. Et donc, comment se fait-il qu’un centre régional de formation invite une telle personne? est ce par ignorance ? !! Inviter une telle personne est une honte, une double honte (pire encore), si les responsables qui l’ont invité croient que c’est un honneur pour ce centre ou pour la région !!!
C’est une grande bêtise impardonnable !!!!!