Home»Enseignement»انطلاق الدورة السادسة للجامعة الخريفية بوجدة تحت شعار  » التربية الفنية : ما تأثيراتها على عملية التعليم والتعلم/ الفرنسية كلغة اجنبية

انطلاق الدورة السادسة للجامعة الخريفية بوجدة تحت شعار  » التربية الفنية : ما تأثيراتها على عملية التعليم والتعلم/ الفرنسية كلغة اجنبية

0
Shares
PinterestGoogle+

انطلاق الدورة السادسة للجامعة الخريفية بوجدة
تحت شعار  » التربية الفنية : ما تأثيراتها على عملية التعليم والتعلم/  الفرنسية كلغة اجنبية
في إطار التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية  و المعهد الثقافي الفرنسي بوجدة انطلقت الدورة السادسة للجامعية الخريفية بمقر الاكاديمية وذلك يوم الجمعة 31 اكتوبر وستستمر الى غاية 2 نونبر 2014 ، هذا و قد ترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الجامعة الخريفية السيد مصطفى ايت بلقاس رئيس قسم الشؤون التربوية بأكاديمية الجهة الشرقية  نيابة عن السيد مدير الاكاديمية. و قد عرفت هذه الجلسة حضور أكثر من 80 أستاذا و أستاذة من مختلف نيابات الجهة إلى جانب مؤطرين متخصصين من المغرب  و مؤطرين متخصصين من السفارة الفرنسية .
افتتح اشغال هذه  السيد محمد زايري مسير الدورة الذي استهل كلمته بالترحيب بالشركاء في مجال التربية و التعليم و عبر عن امتنانه للتعاون المثمر  مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الذي يهدف اساسا الى تبادل الخبرات، كما تطرق الى المحاور التي ستشملها الورشات  من خلال الأنشطة المبرمجة على مدى ثلاثة أيام.
بعد ذلك اخد الكلمة السيد مصطفى بلقاس  نيابة عن السيد مدير الاكاديمية والذي اكد على اهمية  التربية الفنية في المنظومة التربوية التي سيتم تداولها خلال الدورة السادسة للجامعة الخريفية  كما ركز في تدخله على  مجموعة من التساؤلات اللمرتبطة بموضوع التربية الفنية وأثرها على  مسألة التعليم لتعلم اللغة الفرنسية باعتبارها لغة اجنبية . وشرح ايت بلقاس في عرض قدمه الى  اهمية اعتماد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  البكالوريا الدولية والتي ستؤهل التلميذ المغربي لولوج الجامعات الدولية .
السيد باسكال مدير المعهد الفرنسي بوجدة  اعتبر أن التعاون المغربي الفرنسي  حقق نتائج  مهمة في المغرب وبالخصوص على صعيد الجهة الشرقية ، و أشار إلى الروابط الثقافية و التاريخية التي تجمع المغرب و فرنسا مما يتيح تطوير علاقة التعاون خاصة في مجال التربية و التكوين .
بدورها  عبرت السيدة  فريدريك بانييا الملحقة الثقافية بالمعهد الفرنسي بالرباط عن سعادتها لحضور افتتاح هذا الملتقى التربوي الرفيع و الذي هو نتيجة التعاون المثمر بين الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية  و المعهد الفرنسي بوجدة ، و أكدت أن تطوير التعاون هو توجه أساسي لأجل دعم قدرات الأطر التربوية المغربية، و أشارت أن المؤسسات التعليمية الفرنسية مستعدة للتعاون التربوي والثقافي مع المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية، كما عبرت عن ارتياحها بوجودها لأول الثالثة  بوجدة.
هذا وستتناول الورشات مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالتربية الفنية كما تم الاتفاق بين الاكاديمية والمعهد الفرنسي بوجدة على تنظيم ورشة خاصة بأساتذة اللغة الفرنسية العاملين بأقسام البكالوريا المغربية توجه فرنسية حول تقنيات التعبير والتواصل من تأطير مختصة مغربية.
مكتب الاتصال بالأكاديمية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *