بيـان المجلس الاقليمي  للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) بوجدة المنعقد يوم الأحد 12 أكتوبر 2014

انعقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بمقر الاتحاد المحلي الفدرالي يوم 12أكتوبر 2014 في دورة عادية، للوقوف على مختلف القضايا المؤطرة للدخول المدرسي 2014/2015 ، وبعد الاستماع للعرض الذي ألقاه الأخ الكاتب الاقليمي والذي استعرض من خلاله سمات هذا الدخول وطنيا ومحليا، والسياق التنظيمي الذي عاشته منظمتنا المركزية مؤخرا،  وكذا النجاح الباهر للمحطتين النضاليتين اللتين خاضتهما منظمتنا قطاعيا ( الوقفة الاحتجاجية أمام النيابة الإقليمية وجدة أنكاد3 أكتوبر2014) ومركزيا (الإضراب العام ليوم 23 شتنبر2014 ) و الذي أربك حسابات هذه الحكومة وحد من إصرارها على نهج مقاربتها لإصلاح أنظمة التقاعد بعيدا عن التصورات التشاركية ، وبعد نقاشات مستفيضة، عبر المجلس عن:

وطنيا

·       دعمه و انخراطه في الدينامية النوعية التي أفرزها المؤتمر الرابع للفدرالية الديمقراطية للشغل في إطار تحصين قيم ومبادئ التأسيس وتطويرها خدمة للطبقة العاملة المغربية.

·       رفضه لـــ꞉

    الإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين من جراء الزيادات المتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية.
مواصلة الحكومة لهجومها الشرس على الحريات النقابية وعلى رأسها مصادرة الحق في الإضراب من خلال الاقتطاعات من أجور المضربين.
إصدار المرسوم المشؤوم الذي يقر التمديد الاجباري للأساتذة والموظفين الخاضعين للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية (تمديد العمل للمتقاعدين إلى آخر السنة الدراسية رغم بلوغهم سن التقاعد ( نظام السخرة).
قرار الحكومة بالحرمان من الحق في المعاش الفوري  » للأستاذات والأساتذة المحذوفين من الأسلاك نتيجة الاستقالة المقبولة بصفة قانونية أو العزل من غير توقيف حق التقاعد ،أو الإحالة على التقاعد لعدم الكفاءة المهنية »
قرار منع رجال التعليم من الحصول على تراخيص متابعة دراستهم بالتعليم العالي.
إصرار الحكومة على اعتماد الحل المقياسي لإصلاح أنظمة التقاعد وتحميل الموظف وحده عبء ذلك.
تمادي الوزارة في نهج أسلوب اللاتواصل  مع المتدخلين  في العملية التربوية  بإقدامها على تنزيل قرار إحداث « البكالوريا الدولية » و »الباكالوريا المهنية » داخل المدرسة العمومية دون أن تكلف نفسها عناء الكشف عن طبيعة هاتين الصيغتين.

محليا

·       شجبه لـــ꞉

·         عدم تمكين نيابة وجدة أنكاد من حصيص كاف  في الموارد البشرية  لتغطية الخصاص المتنامي في جميع الأسلاك مما نتج عنه:

§         مواصلة تفييض نساء ورجال التعليم بعد تقليص البنى التربوية لمؤسساتهم ، قصد تسخيرهم في سد الخصاص.

§         استمرار  ظاهرة الاكتظاظ في جميع الاسلاك خاصة في المجال الحضري، وتجاوز الأقسام المشتركة  في الوسط القروي أحيانا لثلاثة مستويات في القسم .

§         النقص الملاحظ في الأطر الإدارية بجميع فئاتها(حراس عامون، كتاب إداريون، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون).

·         البطء في إنجاز و إتمام بعض المؤسسات المقترحة لاستقبال التلاميذ بداية الدخول المدرسي الحالي.

·         نقص أو انعدام التجهيزات الأساسية ببعض المؤسسات التعليمية.

·         تمادي  النيابة الاقليمية في تنزيل صيغ  لتدبير الزمن المدرسي في السلك الابتدائي دون إشراك مجالس تدبير المؤسسات التعليمية وعدم الأخذ بمقترحات منظمتنا، إذ خلف ذلك استياء عارما في أو ساط نساء ورجال التعليم في الموسمين الدراسيين الماضي والحالي.

        إن المجلس وهو يستشعر خطورة  هذه الهجمة الشرسة على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية:

    يؤكد عزم النقابة الوطنية للتعليم على مواصلة التعبئة لخوض أشكال نضالية أخرى في إطار جبهة نقابية وحدوية لصد هجوم الحكومة على مصالح هذه الشغيلة، والتراجع عن القرارات الجائرة والمجحفة في حقها والدود عن كرامتها و وتحسين ظروف عملها وحفاظا على استقرارها والنهوض بالمدرسة العمومية.

·         يدعو  نساء ورجال التعليم  للالتفاف حول إطارهم النقابي ويهيب بأعضاء لجان المؤسسات  بانخراطهم الواسع في تعبئة  الشغيلة في أفق إنجاح المحطات النضالية المقبلة.

                                                                              وجدة في 12 أكتوبر 2014

                                                                                                                                                  عن المجلس الاقليمي