هذه الاسباب تخوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اضرابا عاما وطنيا ومحليا
لهذه الاسباب تخوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اضرابا عاما
وطنيا ومحليا
الى جانب المركزيتن النقابيتين:
الاتحاد المغربي للشغل والفيديرالية الديمقراطية للشغل
قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الدخول في اضراب عام يومه الاربعاء29 اكتوبر الجاري
و تنفيذ وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية بكل فئاتها دفاعا عن المكتسبات والحقوق وانجاح هذه الوقفات ليوم الاربعاء 15 اكتوبر 2014 لمدة نصف ساعة :
صباحا من الساعة 10الى 10و 30د
وبعد الزوال: من الساعة 16الى الساعة 16و 30د
وطنيا :
ـ اتساع دائرة الاستبداد المخزني بأشكاله المتنوعة، والذي يلقي بظلاله على كافة المجالات حيث يلاحظ معه اتساع موازي لدائرة الفساد والمفسدين. الامر الذي يعمق من الزيادة في فقر الفقراء، ويضاعف من تفقير الفقير الذي أصبح يئن تحت وقع الزيادات المتتالية في المواد الاساسية. مما يخلف بالمقابل كذلك غنى الغني. وادارة اجهزة الدولة ظهرها لكل ما هو اجتماعي مع غياب فعلي وحقيقي لكل اصلاح في القطاعات الاجتماعية عموما. وفي مقدمة هذه القطاعات قطاع التربية والتعليم والصحة تحديدا . فاسحة المجال للإجهاز على المكتسبات والمتمثل بالأساس على تدمير القدرة الشرائية للمواطنين. انه هجوم شرس وقوي ويومي على قدرة المواطن الشرائية ورفع الاسعار والزيادات المتتالية والمهولة في مواد اساسية وبالخصوص في المحروقات، الماء والكهرباء. وفي جميع المواد الاساسية والضرورية وقد صاحب ذلك الاعدام لحيوية صندوق المقاصة ومعه تدنت الخدمات العمومية في مختلف المرافق وانتشرت البطالة وما تصاحبه هذه الظاهرة من آثار نفسية وصحية واجتماعية واقتصادية وبالخصوص اذا كانت البطالة تمس صفوف شريحة شباب هم زهرة الحياة. وما يرافق هذا الوضع من غياب لإرادة حقيقية لتوفيرالشغل للعاطلين.وان الدعوة للإضراب جاء نتيجة حتمية للسياسات اللاشعبية لحكومة تسعى في تعميق الهوة بين المواطنين. وتعاملها اللا مسؤول مع قضايا ومطالب الشغيلة العاملة وتهميش الحركة النقابية. وعدم تنفيذ ما تبقى من اتفاق 20ابريل 2011 و بالخصوص ما يتعلق بالدرجة الجديدة والتعويض عن العمل بالعالم القروي .
كما أن الاضراب استجابة ضد اجهاز الحكومة وقراراتها الضاربة بقوة مكتسبات الجماهير الشعبية في جميع المجالات
انه اجهاز على مكتسبات مرتبطة بالتقاعد وصندوق المقاصة تعسفا وظلما. والتعسف ايضا في تمديد عمل المتقاعدين الى نهاية لسنة الدراسية لرجال التعليم.
فالإضراب فرصة إذن للطبقة العاملة ولجميع الموظفين والموظفات لتقول عبر هذا الحق الدستوري لا للمخطط الحكومي الذي بروم ويستهدف الامتيازات المكتسبات التي كانت نتيجة تضحيات جسام طوال عقود على حساب الإستفادات المتكررة للطبقات الغنية من الامتيازات والاعفاءات والتشجيعات التي يستفيد منها الوزراء والبرلمانيين
محليا:
إن الاتحاد الاقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتاوريرت يدعو كافة الجماهير الشعبية بمدينة تاوريرت بكل فئاتها الى انجاح الإضراب الوطني يوم 29/10/2014 وقد نفذ وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 14/10/2014 امام بلدية تاوريرت ابتداء من الساعة السادسة مساء. وذلك للأسباب التالية:
ـ تنفيذ مقررات المركزية النقابية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
ـ التنديد بالتضييق الممنهج، والمغرض أحيانا. الذي يستهدف الحركات الاجتماعية المنادية بمطالب اجتماعية، وحقوقية وفي مقدمتها القمع المسلط ضد المعطلين واساتذة سد الخصاص. وكذا وتجار وحرفي السوق الاسبوعي ومختلف الحركات الاحتجاجية .التي تُقابل بالقمع بدل الحوار والتواصل ومعالجة مطالبهم العادلة والمشروعة والاستجابة لها او الاسراع بتفعيل بنود الاتفاقيات المترتبة عن لقاءات حوارية سابقة. وبالتالي انصافها ورفع الحصار عنها وتوفير الشغل للشباب المعطل وتسوية وضعية اساتذة سد لخصاص ماديا واداريا ..
ـ الظروف المزرية التي تعاني منها شغيلة القطاع الخاص. وهضم صريح لحقوقها الاجتماعية، والطبيعية واستهتار واضح بمدونة الشغل. وتجاوز أكيد لنصوصها. حيث لا يمكن مناقشة أوامر الباطرونا . فهو كل شيء ويعتبر العمال قطيعا لا يتجزأ من أملاكه .وهو سلوك نجده يمارس على منظفات وحراس أمن المؤسسات التعليمية والاستشفائية. و عمال معامل الزيتون، والسمك الذين يشتغلون في غياب تام لحقوقهم المنصوص عليها قانونا كالأجور. كما ان هذه الشريحة المغلوب على أمرها بعيدة كل البعد عن التاطير والنضال النقابي.
ـ مدينة بمواصفات قرية كبيرة تحاط بملوثات بيئية ناتجة عن تدفق نفايات معامل تصبير السمك، والزيتون وغياب المجال الأخضر.إ بالهجوم عليه واستغلاله أو اجتثاثه من اصوله لأغراض نفعية خاصة. حيث الترامي على الملك العمومي ودفع المواطنين الى المشي داخل الطرقات. وان كانت هناك حملات في هذا الشأن لكن تبقى بعض النقط السوداء بالمدينة تتطلب التدخل العاجل، وبدون تمييز. وبالموازاة مع هذه الظاهرة والمشينة والمضافة لسمعة المدينة وسجلها انتشار ظاهرة الترامي على الاراضي والنهب الممنهج للرمال.
ـ الحملات الانتخابوية السابقة لأوانها، حيث استغلال المناسبات الدينية، وفقر السكان، و زيارة الاضرحة والاولية و القيام بولائم و ذبائح و بالخصوص بالعالم القروي وتزكية الولاءات القبلية..
ـ الخدمات الصحية والتعليمية في انهيار واتجاه نحو الأسوأ حيث يلاحظ دخول مدرسي مرتبك ومعه تفقد المدرسة العمومية دورها، ومكانتها نظرا لا سباب ومشاكل متراكمة لعدة سنوات رغم وجود نية لتجاوزها لكن لا يمكن اصلاح ما افسده الدهر كما يقال. بنايات مبرمجة و لم تنجز، ضعف بنايات الاستقبال، الاكتظاظ المهول في الاقسام، تشريد نزلاء الداخليات. يصاحب ذلك خصاص كبير مع حلول ترقيعية في الاطر التربوية والادارية تنعكس سلبا على عموم الفقراء و الكادحين..
كما ان المدينة في حاجة الى نقل حضري يخفف من معانات السكان المتوجهين لعملهم أو قضاء مآربهم.
وقد امتد الوضع إلى عدم احترام الاموات حيث تم غزو الواد الحار لمقبرة الرحمة ولم تسلم أرواح الموتى من الحق في بيئة سليمة …..ولهذا نحن مضربون يوم الاربعاء29/10/2014 لتوجيه رسالة قوية للجهات المسؤولة
بلقاسم سداين .
رئيس رابطة القلم للثقافة والفن
Aucun commentaire