بيان حقيقة

عقب صدور مقال صحفي ببعض المنابر الورقية والمواقع الإلكترونية مفاده تعرض سائحة إسبانية لاختطاف و اغتصاب وحشي تحت التهديد بالسلاح الأبيض بمحيط المحيط المحطة الطرقية بمدينة وجدة.

فإن ولاية أمن وجدة تفيد بالوقائع الحقيقية للقضية على الشكل التالي:

الأمر يتعلق بمواطنة اسبانية عمرها حوالي 46 سنة مقيمة بالثغر المحتل مليلية قدمت إلى هذه المدينة يوم 20/08/2014 في ضيافة مواطن مغربي مقيم بوجدة، وأثناء انتظارها له على مستوى المحطة الطرقية تقدم منها صديق مضيفها الذي تعرفه حق المعرفة، فعرض عليها اصطحابه إلى مسكنه فرافقته برضاها و هناك قام باغتصابها، و مباشرة بعد إشعارها لمصالح الأمن، تم إيقاف الفاعل و عمره حوالي 36 سنة الذي اعترف بالمنسوب إليه فتم تقديمه إلى العدالة.

و عليه فإن الأمر لا يتعلق بتاتا بواقعة اختطاف و اغتصاب وحشي باستعمال السلاح الأبيض للمواطنة الإسبانية المذكورة كما ورد بأحد المنابر الإلكترونية.

و بخصوص إشارة وردت بأحد المنابر الورقية عن تكتم منسوب لمصالح أمن وجدة على تفاصيل هذه النازلة، فإن ولاية أمن وجدة، إذ تذكر بالعشرات من البلاغات الصادرة يوميا عن خلية التواصل و التي تسلم يوميا إلى الجسم الصحفي المحلي بكل مكوناته، تشير إلى واجب التحفظ و سرية التحقيق بخصوص الأبحاث القضائية الجارية من طرف مصالح الأمن تحت إشراف النيابة العامة.