تعجب جل المصلين للفوضى التي عرفها تنظيم صلاة عيد الفطر بمصلة سيدي يحيى خلال هذه السنة  ، وهي الفوضى التي بدأت بعرقلة حركة  السير   حتى من طرف  شرطة المرور  على طول  طريق سيدي يحيى  بحيث  تم منع السيارات من الاقتراب من  المصلى   باكثر من  كلم  حيث تم  توجيه حركة المرور الى داخل الاحياء المجاورة  مما تسبب  في  توقف كلي  للحركة جراء ضيق هذه الازقة والدروب  ،   كل هذا حتى يتم فسح الطريق على بعد حوالي  كلم تقريبا للوفد الرسمي ليمر بشكل مريح بسياراته  ….ولقد عانى الكثير من المرضى والعجزة والشيوخ الأمرين للوصول الى المصلى على الاقدام ، لكن بالنسبة لشرطة المرور كل ذلك لايهم اذا كانت سيارات الوفد الرسمي المكيفة  ستمر بشكل مريح الى حيث باب المصلى …
والطامة الكبرى كانت عندما بدات الصلاة  وحينما غصت المصلى عن آخرها  حيث  لم يستطع الكثير من المصلين  تحمل اشعة الشمس الحارقة  مما اضطر معه وقوف جل المصلين  ينتظرون متى يصل الوفد الرسمي  الذي  لم  يجرب  لسعات الشمس الحارقة   لمدة ساعة او ساعة ونصف   ، وما ان  بدات الصلاة  فاذا مكبرات الصوت رديئة ،  حتى ان جل المصلين لم يسمعوا لا تكبيرات الصلاة ولا خطبة العيد مما اضطرهم الى مغادرة المصلى  بمجرد ما أن  بدأت الخطبة ،  وكانت الكارثة عندما انتهت الخطبة وهم المصلون  بمغادرة المصلى فاذا بجل المخارج مغلقة بابواب حديدية  ، مما اضطر آلاف المصلين من تكسير هذه الابواب للخروج من المصلى ـ المأزق ـ
ثم بعد ذلك  وما ان غادر الوفد الرسمي بسياراته المصلى ، وقامت شرطة الرور بتسهيل مرور سيارات   » ام ، روج  » ، انسحبت هذه الشرطة وتركت الحبل على الغارب ، حيث عمت الفوضى آنذاك حركة المرور من سيدي يحيى والى حين وسط المدينة
حيث تساءل جل المواطنين : عن اسباب سوء التنظيم هذا  الذي عرفته مصلى سيدي يحيى  ،  كما تساءلوا عن اسباب عدم فتح بعض المساجد التي كانت تؤدى فيه صلاة العيد خصوصا بالنسبة للمرضى والشيوخ بل والذين لا يجدون وسائل النقل الى المصلى ؟ كما يتساءلون ايضا : هل مهمة شرطة المرور لا تكمن الا في  تسهيل مرور الوفد الرسمي فقط ؟ الا يهمها ايضا تسهيل  حركة السير بالنسبة لآلاف السيارات التي حجت الى المصلى ؟  سؤال نتمنى للمسؤولين المعنيين  بكل ما حدث  الاجابة عنه …