مرضى القصور الكلوي بإقليم تاوريرت يستغيثون
نداء واستغاثة
من مرضى القصور الكلوي بإقليم تاوريرت
إلى السيد وزير الصحة العمومية
السيد المندوب الجهوي للصحة بوجدة
السيد عامل إقليم تاوريرت
السيد المندوب الإقليمي للصحة بتاوريرت
انه باسم الإنسانية نستغيث بكم، وباسم الروح الوطنية نناديكم ،قبل الواجب والمسئولية الملقاة على عواتقكم ، فهل كنتم تسمعون نداءنا من بعد توجعاتنا وتحسون بألمنا من وراء دموعنا وتأوهاتنا ، فترفقوا بنا وترحموا ضعفنا وآلامنا وتدركون معاناتنا ومعاناة أبنائنا. إلا أن تكونوا قد أخذتم من الله عهدا على إنكم لن تصابوا ولا أقربائكم بمصابنا ، فلا تحسون بإحساسنا ولا تتألمون من أوجاعنا
انتم يا معالي الوزير المكلف بحمل همنا ، يا من إذا تألم مريض في أعماق المغرب فسيسأله الله لماذا لم توفر له الدواء يا وزيرنا المحترم ، وأنتما يامندوباه الذين تتقاسمان معه ثقل هذه الأمانة ، ثم انتم يا سيادة عامل الإقليم الذي يمثل صاحب الجلالة ومن المفروض عليه أن يعكس عطفه وحنانه على رعاياه ، انتم من ننادي فهل تسمعون ، فتعملوا ما بوسعكم من اجل الأخذ بأيدينا ،ثم تسعوا جادين من اجل الإسراع بإيجاد حل ناجع لمشاكلنا، المتمثلة في تجهيز هذا المركز بما يستحقه من اطر وممرضين وآلات ثم إخراجنا من أزمتنا ومن لائحة الانتظار اللا محدود .
فهل كان مرضنا يمهلنا ساعة وبالأحرى شهورا وسنينا ،او كان الانتظار يشفع لنا فيخفف من حدة الألم والأوجاع التي لا تفارقنا ، إننا نموت ببطء يا سادة تحت تأثير الأوجاع المختلفة عن كل الأوجاع وانتم عنا غافلون ، ترى فهل كنتم تتألمون لآلامنا وتتوجعون بأوجاعنا ، فتحسون بإحساسنا لترحموا ضعفنا ودموعنا وتعطفوا علينا عسى الله يرحمكم ويعطف عليكم .فان كان الله قد كلفكم بأمرنا نرجو ان لا يكون قد كلف بنا من لا يخافه ولا يرحمنا .
1 Comment
آه لو كنت في مركز القرار أو واحد من أغنياء البلد الذين راكموا ثروات كبيرة لا تعد ولا تحصى من نهب لأموال الدولة والرشوة وتجارة المخذرات لبنيت لكم مستشفا كما في باريس عصريا متخصصا ومجهزا بأحدث المعدات الطبية يصون كرامة المرضى ويتلقى فيه المواطن السقيم أحسن العلاجات والعناية الطبية وتلد فيه النساء أطفالهن معززات مكرمات عوض أن يلدن في الشوارع ولكن مادام المال ومراكز القرار في يد الجهلة والمستبدين والمجرمين و »بوكرن » الذين يبذرون الأموال عبثا في أشياء لا تفيذ الناس في شيء، فاسمحولي وأتمنى لكم الشفاء العاجل.