الاتحاد الإسلامي الوجدي  – المولولدية الوجدية
ديربي الشرق يحبس أنفاس العشاق.

مقدمة.
تتجه الأنظار نهاية الأسبوع إلى المركب الشرفي بوجدة ، حيث سيجرى ديربي الشرق بين الغريمين الليزمو و المولودية برسم الدورة 26 من بطولة القسم الثاني ، غير انه سيجرى بطعم خاص نظرا لوضعية الفريقين المتأزمة في أسفل الترتيب وهذا ما سيؤثر سلبا على الحضور الجماهيري الذي فاق 20 ألف متفرج الموسم الفارط.
* الديربي رقم 11 بين الجارين المولودية و الليزمو.
كان الموسم 89/88 أول موسم يلتقي فيه الفريقين المولودية و الليزمو ن ثم تلتها نزالات  مواسم 90/ 89و 91/90 و 2013/2012 ، ثم لقاء الذهاب لهذا الموسم 2014/2013.
* وضعية الفريقين في سلم الترتيب.
في الوقت الذي كان فيه العشاق يتمنون أن يكون أحد أقطاب المدينة ينافس على إحدى بطاقات الصعود و خاصة الفريق الأول المولودية نظرا لتاريخه الحافل ، لكن الفريق وجد نفسه تجذبه أمواج المراتب الأخيرة بحيث يحتل الفريق الرتبة10 برصيد 30 نقطة من 6 انتصارات و7 هزائم و12 تعادلا .أما الفريق الثاني في المدينة الاتحاد الإسلامي الوجدي المعروف –بالليزمو- فلم يقو على مغادرة المراكز الأخيرة منذ انطلاق البطولة و عرفت مسيرته عدة  صعوبات فبعد استقالة عدة أعضاء من المكتب المسير و تغيير الطاقم التقني ثلاث مرات حيث كانت البداية مع محمد التيجيني ثم بعده مصطفى العسري و أخيرا ابن الفريق مصطفى الراضي الذي استعاد معه الفريق بصيص الأمل مع انطلاق مرحلة الإياب  ثم عادت ريما الى عادتها القديمة مع النتائج السلبية. ورغم أن الأسرة الليزموية التأمت من جديد بعد عودة الكعواشي ، الزين ، الصفريوي و بلحيوان فان النتائج خانته رغم العرض الجيد       مما جعل الفريق يستعيد مكانته في الرتبة الأخيرة ب21 نقطة من 4 انتصارات فقط و12 هزيمة و9
*  رؤساءولاعبون مروا بالفريقين معا.
رغم الندية و التنافسية التي تكتسيها ديربيات الشرق إلا أن الروح الرياضية و الأخوة تجمع اللاعبين قبل و بعد المباراة ، حيث سبق لعدة  رؤساء مروا بالفريقين كالمرحوم كعواشي محمد والحاج بلحبيب كما سبق لكل من محمد التيجيني ومصطفى الراضي والمرحوم حميدة ملحاوي أن دربو الفريقين معا كما أن هناك لاعبين حملوا قميص الفريقين معا. و للذكر ليس للحصر هناك المرحوم محمد كنوم الملقب بالعابد ، سميري نجيب ، حميدة بلحيوان ، مغفور محمد ، الراضي مصطفى ، محداد محمد ، فوزي مرزاق ، مصطفى الطاهري وآخرون.
* الديربي 11 يجري تحت عنوان مباراة الأخوين.
المعروف أن الديربيات تجري بين فريقين من نفس المدينة ، و تجرى بحساسية كبيرة نظرا لمعرفة اللاعبين بعضهم بعض جيدا ومنهم من سبق له الممارسة بالفريق المنافس . هذا الموسم هناك خاصية فريدة بهذا الديربي بحيث يجمع أخوين من عائلتين هناك كرارشي أحمد في صفوف المولودية و شقيقه كرارشي عادل في صفوف الاتحاد الإسلامي الوجدي ، ثم هناك أخوين من عائلة غرباوي المعروفة بالمدينة – بحنفي – ويمارس فخر الدين غرباوي بفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي وهو عميد الفريق و قيدومه و شقيقه غرباوي سعد بالمولودية .كما يجرى الديربي بين مؤطرين  صديقين من أبناء مدينة وجدة محمد مرسلي و مصطفى الراضي.
* الأب عبد الله كرارشي.
سبق له أن لعب بصفوف الليزمو كحارس للفريق منذ 1972 إلى سنة 1999 حيث انطلق من فئة الشبان ، درب الفريق لموسمين وعن مقابلة الديربي المقبلة قال أنه رغم وضعية الفريقين فانه يتمنى أن يكون الحضور الجماهيري في المستوى و أنه لا يقدر على الحضور لمشاهدة المباراة لأنه لا يمكن أن يجزئ قلبه لأنه يعشق فريق المولودية الفريق الأول بالمدينة وله تاريخ كبير ، أما الليزمو فهو يجري في دمائه و تمنى أن تمر المقابلة في جو أخوي يتسم بالروح الرياضية.
* جلال الناطق الرسمي للألترا بريكاد وجدة.
مقابلة الديربي حدث هام بالمدينة وهي مناسبة للالتقاء بالوجوه الرياضية بالمدينة والجهة ككل و بالنسبة للألترا هناك مقابلتين هامتين هما مقابلة الديربي ذهابا و إيابا  ، وبصفتنا كفصيل مشجع لفريق المولودية الوجدية ستكون هناك ما يسمى –دخلة- تتبعها تشجيعات للاعبين ، بعدها هناك ما يسمى –بميساجات- على المسير استيعابها نظرا للأزمة التي يعيشها الفريق بالإضافة إلى مفاجئات لا يمكننا الإفصاح عنها إلا على المدرجات . وفي الأخير أتمنى أن تكون الفرجة على أرض الملعب وعلى المدرجات وأن تسود الروح الرياضية بالنسبة للجميع.
*يونس من فصيل بيونيرز المشجع لفريق اللليزمو
في  وقت يقف فيه الفصيل حيارى بين مقاطعة الديربي  نظرا للنتائج المسجلة أو الحضور انسجاما مع  دورهم الأساسي في الوقوف بجانب الفريق .
الترميدي رشيد.