الاتحاد الإسلامي الوجدي  – اتحاد المحمدية  1 – 2 .
اللاعب أجراوي يغرق الليزمو في أسفل الترتيب.

دخل فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي مباراته ضد اتحاد المحمدية عصر يوم أمس الأحد و عينه على العلامة الكاملة بعدما انتعشت آمال البقاء بالقسم الثاني بعد العودة من عيون الساقية الحمراء بفوز من ذهب الأسبوع الماضي ، وهو الفريق الذي لم يعد يتيما بعد التئام جميع مكونات أسرة الليزمو وتشجيع اللاعبين على عدم تضييع المباريات المتبقية بالميدان و العودة بأقل الخسائر من الخارج لذلك تم تسديد جميع المستحقات و المنح العالقة بما فيها أجرة شهر مارس.
المباراة انطلقت بقراءة الفاتحة ترحما على والدة حكم الشرط عبد العزيز الصروخ من عصبة الشمال ، الحذر و الحيطة هي سمة الدقائق الأولى من المبارة و في الدقيقة 5 أول محاولية للمحليين بواسطة تمريرة احساين من الجهة اليمنى  في اتجاه غرباوي الذي سدد فوق المرمى ، تلتها محاولة رأسية للاعب دنمبلي دون أن تهدد الحارس صروف . الفريق الضيف راهن منذ الدقائق الأولى على تدبير المباراة ببناء خط دفاعي بأدوار مزدوجة دفاعية و الربط الوسط قصد وصول الإمدادات الهجومية إلى الخط الأمامي ، اذ تمكنوا من استثمار أول محاولة في الدقيقة 9 بواسطة تسديدة اللاعب أحمد الصادق على بعد 25 مترا وتستقر الكرة في الزاوية 90 للحارس الوجدي أسامة الفيرم. رد فعل المحليين كان في الدقيقة 18 بواسطة ضربة مقص للايفواري دنمبلي لكن كرته تمر فوق المرمى. الفريق الوجدي نوع من محاولات البحث عن هدف التعادل لكن تكثل لاعبي الاتحاد  حول حارسهم أجهض كل المحاولات ، وفي الوقت الذي كان الحكم عبد الله بوليفة يستعد لإرسال الفريقين الى مستودع الملابس اللاعب دنمبلي يسجل هدف التعادل برأسية رائعة بعد تمريرة من الجهة اليسرى لينتهي الشوط الأول بالتكافؤ هدف في كل شباك.
مع انطلاق الجولة الثانية راهن المدرب نجمي على عنصر الخبرة و التجربة بإدخاله حميد ترمينا كعنصر ربط بين خطي الوسط و الهجوم ثم اللاعب حكيم اجراوي كلاعب هجوم، حيث خرج الفريق الزائر من قوقعته في الوراء و بادر هو بدوره للهجوم مما جعل الإيقاع يرتفع .في الدقيقة 56 الفريق الوجدي يضيع فرصة إحراز الهدف الثاني بعد اختلاط أمام الحارس صروف الذي تدخل وحول الكرة الى الزاوية ، تليها تسديدة لمغفري خارج المرمة . وفي الدقيقة 66 هجوم للزوار من الجهة اليسرى لكن تسديدة اللاعب ديديي تخطئ العنوان ، نفس اللاعب يتباطئ أمام تهاون المدافع زناسني الذي تدخل في المرة الثانية لإنقاذ مرمى الحارس الفيرم ، وفي الدقيقة 81 اللاعب أجراوي بتجربته الكبيرة يستغل خروج الحارس الفيرم و يضع الكرة في الشباك بكل هدوء مانحا الزوار الهدف الثاني. أصدقاء العميد غرباوي حاولوا الرجوع في المبارة رغم تأثرهم الواضح بالهدف المسجل ضدهم لينهي الحكم بوليفة المباراة بانهزام الاتحاد الاسلامي الوجدي ،الانهزام الخامس بالميدان ومعه يضعف آمال البقاء بالقسم الثاني. علما أن الفريق تنتظره مباريات حارقة بحيث عليه التوجه إلى البيضاء لملقاة الراك قبل العودة لمواجهة الجار المولودية في ديربي الشرق
الترميدي رشيد.