قصة سرقة 460 مليون سنتيم التي تقاسمها أفراد العصابة بمنزل العسكري المتقاعد بوجدة
تناولنا في موضوع سابق مقالا بعنوان « أربع سيارات مجهولة تقتحم منزل عسكري متقاعد وبعد فشلها في المهمة حاولت خطف ابنته » وطرحنا جملة أسئلة عن الجهة التي اقتحمت المنزل وأرادت خطف البنت، وما هو الخيط الذي يربط العائلة بعناصر أفراد السيارة.
الحقائق بتفاصيلها حصلنا عليها من مصادر أمنية حيث أكدت أن أبناء العسكري المتقاعد والقاطن بظهر المحلة بوجدة، متورطان مع طرف آخر في سلسلة من الجرائم والسرقات. ومن بينها سرقة صندوق حديدي من ضواحي بركان يحتوي على مبالغ مالية هامة ، تعود لأحد المهاجرين المغاربة بالديار الأوربية والذي كان ينوي استثمار تلك الاموال في مشروع بمنطقة تافوغالت. وذكرت المصادر الأمنية أن أفراد العصابة المكونة من ثلاث عناصر ( 2 من أبناء العسكري المتقاعد والثالث إبن خالة المهاجر المغربي ) استطاعوا نقل الصندوق المالي الحديدي من بركان الى وجدة ، ونجحوا في تكسير بابه بمنشار حديدي، ووزعوا الغنيمة فيما بينهم بمنزل العسكري المتقاعد .
ولكون الأطراف عصابة منظمة ومختصة في السرقات ذات القيمة المالية، فقد حفل سجلهم بسرقة مجموعة من الحلي الذهبية وأربع دراجات نارية من النوع الكبير تقارب قيمتها المالية ب 40 مليون سنتيم.
قدرت مصالح الأمن مجموع المسروقات ب 460 مليون سنتيم، وقد تمكنت من إلقاء القبض على أبناء العسكري المتقاعد وعلى زوجته التي كانت على علم بالسرقة وتسترت على
جرائم أبنائها.الغريب في الأمر أن العسكري المتقاعد حاول خداع الرأي المحلي والمجتمع المدني بتنظيم مسيرة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف والمحكمة الابتدائية بوجدة مدعيا أن جهة مجهولة من أربع سيارات اقتحمت منزله وحاولت خطف ابنته، واستغرب اعتقال زوجته وإحالتها على المحكمة ، دون أن يفصح عن السبب الحقيقي عما جرى أمام منزله من مواجهة طاحنة وعن تورط أبنائه في سرقة الملايين باستعمال سيارته من نوع رونو 18 وعن وزجته التي كانت صندوق بريد للعصابة.
3 Comments
je ne croix pas en justise
Dans cet histoire ils ya dzs jeune qui sont en prison pour rien et l argent qui ete voler c est l argent de la drogue
wé ta raison hmed ana wahda man had la faire