هل هي لقاءات تواصلية أم احتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة ؟ !
وجــدة. مـحمـد سـعـدونـي
بعد لقاء بركان، نظم حزب الحركة الشعبية لقاء تواصليا بوجدة يوم الأحد 12 يناير 2014 بقاعة النسيج الجمعوي، برئاسة امحند العنصر، كما حضر هذا هذا اللقاء وزار وبرلمانيين وأعضاء من المكتب السياسي تنتمي لحزب » لعروبية » كما يحلوا لهم ينعتوا به.
ملاحظون ومتتبعون للشأن السياسي والأحزاب اعتبروا هذه المبادرة وهذه الخطوة من امحند العنصرة بمثابة إشارة رمزية للعبير عن قناعات ومبادئ حزب الحركة الشعبية بما أنها تزامنت مع احتفالات أمازيغ شمال أفريقا بالسنة الأمازيغية الجديدة، رغم أن العنصر حاول أن يكون لطيفا ووسطيا في إجاباته عن وضغ » الأمازيغية » دستـــرة وترسيما، فقال في هذا المنحى » >> الأمازيغية مكون من مكونات الشخصية المغربية ، ونحن رفضنا أن نستغل القضية سياسيا، لذا طالبنا من رئيس الحكومة أن يضع قانونا لترسيم الأمازيغية … وهل سنبدأ بتسمية الشوارع ، وكيف سنخاطب المواطن في الإدارات ؟؟…<<
بعض المداخلات أشارت إلى أن وضعية الحزب بوجدة ليست على ما يرام، وهي مشاكل يعيشها الحزب على مستوى كل الفروع … ، وقد يكون تنظيم هذا اللقاء التواصلي للحركة الشعبية بوجدة وبركان من محض الصدفة، ولاعلاقة له باحتفالات العنصر بالسنة البربرية الجديدة، أو بترتيب وتخطيط مسبق وهنا ينطبق المثل على امحند العنصر والقائل : >>المعنى في جوف الشاعـــر <<
أما ما لا يعرفه – ربما – العنصر ومن معه، أن لَــــوْجادة والبركانيين، وكل الجهة الشرقية، يشاركون الأمازيغ في احتفالاتهم بسنتهم الجديدة وهو ما يعرف ب » النـايـــرْ « .
Aucun commentaire