انطلاق الدورة التكوينية لإرساء المكون الثاني
لمنظومة  » مسار  » للتدبير المدرسي بالمؤسسات التعليمية
بنيابة إقليم تاوريرت

انطلقت بمدرسة  » علال بن عبد الله  » بتاوريرت، الدورة التكوينية الخاصة بإرساء المكون الثاني لمنظومة  » مسار  » للتدبير المدرسي المتعلق بالتقويم والامتحانات لفائدة أطر مديرات ومديري مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بسلكي الابتدائي والثانوي الإعدادي، وذلك يوم الثلاثاء 07 يناير 2014، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا ، وستدوم أربعة أيام ( إلى غاية 10 يناير 2014 ) .

استهدفت هذه الدورة التكوينية في يومها الأول مديرات ومديري التعليم الثانوي الإعدادي العمومي والخصوصي. وقد حضر افتتاح هذه الدورة التكوينية كل من السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتاوريرت والسيد رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية والشؤون العامة ، إلى جانب أعضاء الفريق الإقليمي لتتبع وإرساء منظومة  » مسار  » .

افتتح السيد النائب الإقليمي الأستاذ محمد مزواري هذه الدورة التكوينية بكلمة ترحيبية، رحب من خلالها بكل المشاركين ، كما هنئهم بالمناسبة بالسنة الميلادية الجديدة، متمنيا للجميع النجاح والتوفيق ، شاكرا إياهم على النتائج المشجعة التي تم تحقيقها في المرحلة الأولى في شأن المكون الأول من إرساء منظومة  » مسار  » للتدبير المدرسي على صعيد نيابة إقليم تاوريرت . وفي كلمته ذكر السيد النائب الحاضرين بالسياق العام الذي يأتي فيه هذا المشروع والمتعلقة ب :
– التوجيهات الحكومية لسنة 2012 بجعل المؤسسة التعليمية في قلب اهتمامات قطاع التعليم     المدرسي وكذا تعزيز دور الحكامة في النظام التربوي .
–  مخطط عمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني 2013-2016 من خلال أهداف مسطرة تروم تطوير وإرساء نظام معلومات متكامل ومندمج .
–  السياسة الحكومة الرامية إلى تطوير وتنمية الحكومة الإلكترونية E-Gouvernement إذ يعتبر مشروعا استراتيجيا وذي أولوية قصوى بالنسبة للوزارة في مجال تطوير خدمات إلكترونية للتلاميذ وأولياء التلاميذ .
–  مقتضيات المخطط الاستراتيجي لمنظومة الإعلام ( 2012 – 2014 ) والذي يجعل من المتعلم صلب اهتمام منظومة إعلام التربية والتكوين ومن المؤسسات التعليمية المنطلق الأساسي لتطوير هذه المنظومة .
وأضاف السيد النائب الإقليمي أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لمواصلة تنفيذ إستراتيجية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والمتمثلة في تعزيز المصاحبة والتعبئة المتواصلة بخصوص العمليات المرتبطة بإرساء منظومة مسار، بدءا بمحطة الدخول المدرسي ، ومرورا بالمكون الثاني المتعلق بالتقويم والامتحانات لبلوغ الأهداف المتوخاة منها ، وذلك بمساهمة وانخراط الجميع من أساتذة ومديرين وفرق إقليمية وجهوية ومركزية .

وفي السياق ذاته أشار السيد النائب الإقليمي أن منظومة  » مسار  » ستشكل قيمة مضافة حقيقية في سياق تحديث وعصرنة تدبيرنا الإداري في حقل التربية والتكوين .

وقد قدم خلال هذا اليوم التكويني الأول ثلاث عروض نظرية وتطبيقية، حيث تضمن العرض الأول النظري تقديما للمكون الثاني لمنظومة مسار والخاص بتدبير نظام التقويم والامتحانات، ووضعية انجاز المكون الأول ( الدخول المدرسي )، أما بالنسبة للعرضين التطبيقين تم خلالهما تذكير بجميع العمليات والوظائف التي تقدمها منظومة مسار للمكون الأول ( الدخول المدرسي ) وعرض جميع العمليات والوظائف التي تقدمها منظومة مسار للمكون الثاني ( التقويم والامتحانات ) . كما تم تداول عدد من التساؤلات التي طرحها المستفيدون من التكوين والتي انصبت جلها على العراقيل المرتبطة بالمشروع، حيث تمت معالجة أكثرها من خلال النقاش وتقاسم الأفكار واقتراح الحلول . بينما سيتم رفع التساؤلات وبعض المشاكل التي اعترضت السيدات والسادة المديرات والمديرين في إنجاز المكون الأول والمرتقبة بالنسبة للمكون الثاني إلى الجهات المختصة جهويا ومركزيا .

للإشارة فقط فقد قام بتأطير وتنظيم هذا اليوم التكويني فريق إقليمي لإرساء مشروع  » مسار « ، والذي استفاد بدوره من حلقات تكوين نظمتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة . وقد استفاد من هذا اليوم 30 إطارا إداريا تربويا .
على أن تشتمل هذه الدورة التكوينية ما مجموعه 109 إطار إداري خلال المدة الفاصلة بين 07 و10 يناير 2014، بمتوسط 27 مستفيد ومستفيدة في كل فوج .

خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت .