صباح يوم الجمعة 3 يناير 2014، افتتح  رسميا عملية تلقي تسوية وضعية الأجانب على صعيد عمالة وجدة أنكاد  أنيس بيرو وزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والذي  كان مرفوقا بوالي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد.

وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أبرز أن هذه المبادرة تتمثل في نهج مقاربة حقوقية واجتماعية جديدة لتسوية وضعية الأجانب المتواجدين في المغرب بصفة غير شرعية، ولهذا الغرض فتحت  » مكاتب أجانب في عدة أقاليم بالمملكة تديرها لجان إقليمية مشتركة .

كما  هذه المكاتب ستعمل على تسوية وضعية طالبي اللجوء السياسي الذين تتوفر فسهم الشروط المحددة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ( حوالي 850 شخصا)، وكل الإجراءات سوف لن تقف عند هذا الحد، مما تطلب وضع آليات للتشاور مع المنظمات الغير الحكومية الوطنية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، مثل ضمان التمدرس للأطفال القاصرين المقيمين بالمغرب، وتأهيل الإطار التشريعي والمؤسساتي المتعلق بالجهرة وإقامة الأجانب.
وأضاف الوزير أن كل هذه الإجراءات تجري وفق مخطط تشريعي وحقوقي،  وذلك بتعاون وثيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.