لم يتمكن سندباد الشرق من تخطي فريق اتحاد ايت ملول،وأرغم على منحه نقطة بعقر داره،برسم الدورة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية في قسمها الثاني،والتي جرت على أرضية المركب الشرفي بوجدة زوال اليوم السبت.
هذه المقابلة التي أدارها حكم الساحة،خالد النوني،وإن كانت في بدايتهابيد أصحاب الأرض الذين سيطروا سيطرة ملموسة أثمرت هدف السبق في الدقيقة 20 من الشوط الأول بقدفة نصف هوائية روعة في التسديد من رجل عصام البودالي الذي لم يترك أي حظ للحارس الملولي يونس ليركي،إلا أنهام سرعان ما فقدوا زمام الهيمنة ليبادر الزوار بشن حملة مضادة انتهت بتسجيل هدف التعادل برمية فوق الحارس من رجل حفيظ أو زايد في الدقيقة 39،وذلك نتيجة بعض الأخطاء التقنية التي طالت وسط وهجوم الفريق الوجدي.
خلال الجولة الثانية،رجع فريق المولودية الوجدية في المباراة وبسط سيطرة شبه مطلقة على دفاع الفريق الزائر،وكان في أكثر من مناسبة قاب قوسين أو أدنى من زيارة الشباك لولا العارضة التي نابت عن الحارس ليركي في ثلاث مناسبات حيث استمر الوضع على ما هو عليه إلى حدود الدقيقة 77 حيث تم إسقاط اللاعب البودالي –نجم اللقاء- داخل مربع العمليات ولم يتردد الحكم النوني في إعلان ضربة جزاء هدأت شيئاما من لوعة الجمهور الذي ظل يترقب تسجيلها بفارغ الصبر،غير أن المدافع الوجدي قاضي الذي كلف بتنفيذها أهدرها،مخيبا بذلك آمال الوجديين في الظفر بثلاث نقط ثمينة قد تدفع به نسبيا نحو الفرق المتنافسة على المقدمة،ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل هدف لهدف.
وعقب نهاية المباراة،احتج الجمهور بشدة على المدرب الركراكي وعلى تفريط اللاعبين في التحلي بروح القتالية،مرددين شعارات من قبيل : هذا عار،المولودية في خطر.
وفي تصريح لوجدة سيتي،نوه مدرب ايت ملول مولاي عبد الحفيظ باداء لاعبي المولودية،مهنئا لاعبيه على نتيجة التعادل،شاكرا الفعاليات الرياضية والجمهور الوجدي على الروح الرياضية.
للإشارة فإن المقابلة عرفت طرد الحارس الملولي يونس ليركي وإنذاربليبلي،كرارشي من صفوف المولودية،وسيكو دوكور،بوريشة سعيد،ادريس عبدي ورشيد ايت حمو من فريق اتحاد ايت ملول.

.