حوار مع قاسم مير رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي يجب العمل على خلق صندوق دعم بالمدينة.
حوار مع قاسم مير رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي
يجب العمل على خلق صندوق دعم بالمدينة.
لاخوف على مستقبل فريق الليزمو.
مقدمة.
يعيش فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي وضعية حرجة مع انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني وذلك جراء تقديم رئيسه قاسم مير استقالته شأنه شأن بعض المسيرين ، قبل أن يتراجع عن الاستقالة و ليجد نفسه وحيدا في مواجهة العاصفة . وما زاد الأزمة تفاقما النتائج السلبية التي واجهت الفريق حيث لم يحقق أي انتصار خلال الدورات السبع الماضية ما عدا 3 تعادلات خلفت 3 نقاط في رصيد الفريق و الرتبة الأخيرة في سلم الترتيب. قصد تسليط الضوء حول ما يعيشه الفريق الثاني بمدينة وجدة كان للمنتخب جلسة مع قاسم مير.
بدأ قاسم مير تصريحه موضحا أن الاستقالة التي سبق أن تقدم بها لم تكن تهديدا بل جاءت بعد الاطمئنان على مستقبل الفريق حيث انطلقت الاستعدادات بقيادة المدرب محمد التيجيني ووفرت جميع الإمكانيات قصد انتداب لاعبين تحسبا لمنافسات الموسم الكروي ، وقال أيضا أن الاستقالة جاءت بالخصوص لظروف صحية و سفرياته خارج أرض الوطن المرتبطة بعمله. ولكن بعد إلحاح المحبين و الغيورين و خاصة السيد الوالي محمد مهيدية الذي ألمه ما يحدث لفريق فاق عمره 50 سنة ، ولم يرقه حال الرياضة بالمدينة و كرة القدم بالخصوص. وأضاف قاسم مير قائلا على المهتمين بالشأن الرياضي بالمدينة الالتفاف حول السيد الوالي لما يليه من اهتمام كبير للرياضة وعلى أن تتوحد الجهود و العمل على خلق صندوق دعم بالمدينة يقدم المساعدات لجميع الفرق دون أي قيد ولا استثناء ، وبواسطة هذا الدعم يفتح المجال للتكوين وهذا سيوفر السيولة التي تستنزفها الانتدابات من خارج المدينة . وأضاف قائلا أن الطريقة الحالية لتوزيع المنح من طرف السلطات المحلية غير عادلة وموجهة ، وعن الأزمة المالية التي يعرفها فريق الليزمو قال أن معظم فرق القسم الوطني الثاني تشرب من نفس الكأس وذلك ناتج عن تأخر تعويضات الجامعة وعدم وجود مستشهرين بقسم المظاليم لأنه ليس هنالك نقل تلفزي. وأضاف قائلا أنه دائن للفريق لأزيد من 120 مليون سنتيما خلال السنوات الثلاث الماضية وبداية هذا الموسم ، فانه صرف من ماله الخاص حوالي 65 مليون سنتيما وقال أيضا أنه غير متفق و لا راض عن الطريقة التي أضرب بها لاعبوه عن التداريب ولمدة 4 أيام رغم أنه لم يبق في ذمة المكتب إلا أجرة شهر واحد ومنحة تعادل واحد ، الفريق لم يحقق أي انتصار إذن ليس هنالك منح. وأضاف أن هناك عقود تربط المكتب باللاعبين، و اللاعبون المضربون قد أخلوا ببند من العقد. وزاد قائلا أن المكتب محروم من عائدات المباريات للموسم الثاني على التوالي لأنه يلعب بعيدا عن معقله الحقيقي الملعب البلدي الذي تأخرت انطلاق الأشغال به لأزيد من سنة لأسباب مجهولة.وأضاف قائلا زيادة على هذا كله ففريق الليزمو لازال لم يتسلم الحافلة الخاصة به رغم الوعود التي تلقاها ، وعن عودة بعض المسيرين الذين قدموا استقالتهم أمثال كعواشي ، محمد زين قال أنه من دوره كرئيس للفريق وبعد التعاقد مع المدرب الجديد مصطفى العسري فانه سيبذل جهده لكي تعود الأسرة إلى عرين فريقها الذي هو في أمس الحاجة إلى كل عضو . وختم قاسم مير قوله أنه لاخوف على مستقبل الفريق نظير الوعود التي تلقاها من فعاليات المدينة و الفريق سيسترجع قواه في مستقبل الدورات.
الترميدي رشيد.
Aucun commentaire