Home»National»فجيج :ستبقى اشغال ترميم قصر الوداغيرمضيعة للاموال الى حين .

فجيج :ستبقى اشغال ترميم قصر الوداغيرمضيعة للاموال الى حين .

0
Shares
PinterestGoogle+

فجيج :ستبقى اشغال ترميم قصر الوداغيرمضيعة للاموال الى حين .
عبد الحفيط بوبكري
استبشرأهل فجيج عامة و سكان قصر الوداغير خاصة بالمبادرة الملكية الرامية الى الحفاظ وتثمين النسيج القديم
لقصور واحة فجيج من خلال  مشروع ترميم قصر الوداغير .
وبعد طول انتظار , و تعذر انجاز الدراسة في الاول لعدم المام مكتب الدراسات بالتراث المبني على تقنيات الطين , والشروع في دراسة اخرى على ضوئها بدأت الاشغال في يونيو من سنة 2013 .
بدأت الشركة المكلفة بالترميم اشغالها بنوع من الارتجالية و التخبط بالرغم من المواكبة المستمرة من طرف جمعية افريقيا 70  التي تضم ضمن اعضائها تقنيين محترفين لهم كفاءة و خبرة في المجال  وكذا المستشارين المحليين الذين يسهرون على تتبع الاشغال . لكن كل هذا و ذاك لم ولن يمنع من تسجيل مجموعة من التجاوزات  التي نعرضها كالتالي :
*الاشتغال في  مداخل القصر وعلى جل المسالك         تعرقل و تشل حركة ساكنة القصر .
*عدم استعمال وسائل السلامة داخل الورش قد يعرض العمال و المارة على السواء للخطر .
*التخبط و اللامنهجية في العمل و ترك اكوام من    الاتربة ملقات امام المنازل .
*عدم المحافظة على نظافة ورش العمل .
*انعدام الاضاءة ليلا بالازقة  المشمولة بالترميم.
هذه ملاحظات فقط يمكن تداركها في جميع الحالات .الا ان المثير للانتباه ان هذا المشروع الضخم والمهم من حيث الهذف النبيل منه والاموال الطائلة التي ستنفق عليه ‘سوف لن تتحقق ايضا الغاية منه بالتاكيد اذ ان الترميم سيشمل فقط الواجهات بينما ما خلفها من اطلال ومنازل مهدمة هو الذي سيهدد كل هذا المجهود ويعيد كل شيئ الى سالف عهده عند اول سقوط للامطاربحيث ان المياه ستتجمع ولاشك خلف الوجهات المرممة وتعرضها للسقوط في اية لحظة.فما جدوى الدراسة في هذه الحالة اذا لم تكن قد تنبهت لمثل هاته الاخطار.وهل يمكن ان نعتبر كل الميزانية التي ستصرف على هذا المشروع هي بمثابة ملاييرملقاة عبرالنافذة كما يقول الفرنسيون اوسيصدق عليه المثل المغربي « المزوق من برا اش حالك من الداخل »
هذا ينضاف ايضا الى ما احدثته الاشغال المتعلقة بمد قنوات الصرف الصحي من اضرار ببعض الازقة   بحيث تعرضت الكثير من جدران المنازل للتصدع والتشقق .. ومع ذالك فان هذه الاشغال لم تحقق الهذف منها. اذ ان العديد من المنازل سيتعذر عليها الاستفاذة من خدمات الواد الحار وذالك لعلو القنوات على مستوى المنازل المستهدفة . فكيف يمكن للسكان تصريف مياههم العادمة بعد كل هذا العبث.
ومن المسؤول بصفة عامة عن زجر المخالفين ؟
وهل شركة العمران على علم بما يقع ؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *