النهضة البركانية – الوداد الفاسي 0 – 2. الواف يتأهل لدورالربع من خارج القواعد.
في قمة ملتهبة تمكن فريق الوداد الفاسي من العودة بانتصار مستحق من المركب الشرفي بوجدة و بحصة لاتقبل الجدل هدفين لصفر ، على يد كل من البرازيلي دوسانطوس في الدقيقة 43 من الشوط الأول و الافواري اسياكا الذي كان رجل المقابلة بامتياز في الدقيقة 77 من الجولة الثانية ، ليتوقف قطار النهضة البركانية في دور الثمن ويعد هذا الانتصار الثاني لفريق الواف في منافسات كأس العرش وخارج القواعد.
الجولة الأولى شهدت سجالا تكتيكيا بين المدربين حيث حاول كل طرف التحكم في مجريات المباراة من خلال السيطرة على مفاتيح اللعب على مستوى خط الوسط ، وكانت الأفضلية طيلة 20 دقيقة الأولى لأبناء مدينة الليمون الذين كانوا أكثر فعالية حيث شكل خط هجومهم بعض الخطورة على حارس مرمى الواف عصام لحلافي الذي عوض الحارس بورقادي كرأسية كوناتي في الدقيقة 13 وفرصة كوندي الذي كان وجها لوجه مع الحارس الفاسي في الدقيقة 16. القراءة الجيدة للمدرب جمال فتحي مكنت عناصره من الخروج من قوقعتهم وتمكنوا من امتصاص حماس أصحاب الأرض وهددوا مرمى الحارس محمدينا كمحاولة البرازيلي دوسانطوس في الدقيقة 39، لكن في الدقيقة 43 دوسانطوس يتمكن من خدع الحارس البركاني محمدينا بعد تسديدة على بعد 30 مترا من كرة توصل بها من زميله اسياكا بامبا ماندا ، ويسجل الهدف الأول لفريقه وهي النتيجة التي انتهت بها أطوار الجولة الأولى.
الجولة الثانية كانت أفضل من سابقتها حيث ارتفع الايقاع رغم أن الزوار تراجعوا الى الوراء ولكن بطريقة منظمة ، اندفاع المحليين كان بطريقة سريعة ، حيث ضيع مهاجموه سيلا من الفرص بسبب عدم التركيز . في الدقيقة 49 اللاعب برابح يكسر خطة الشرود ويمرر كرة على طبق من ذهب لصديقه عبد الله لهوا لكن الدفاع كان بالمرصاد ، وفي الدقيقة 67 ارتباك في خط دفاع الوداد الفاسي يوازيه ارتباك في خط الهجوم البركاني ، وفي الدقيقة 77 سوء تفاهم بين المدافع عادل السراج و الحارس محمدينا يستغله جيدا اللاعب الافواري في صفوف الوداد الفاسي اسياكا نامبا مسجلا الهدف الثاني وهدف الخلاص لفريقه ، ليتمكن أشبال المدرب جمال فتحي من المرور الى دور ربع نهائي كأس العرش من مدينة وجدة في المقابلة التي أدارها باقتدار الحكم رشيد بولحواجب وحضرها رئيس الفريق فوزي لقجع الذي كان يتواجد بجانبه الاعلامي و الاذاعي محمد العزاوي.
.
1 Comment
مهما كان بطولة أم كأس فإن النتائج تعبر عن مستقبل غامض بالنسبة لفريق الليمون و ذلك راجع لغياب استرتيجية واضحة في مجال ممارسة كرة القدم بالجهة الشرقية ، و الاعتماد على عناصر مستعارة أو عن طريق التعاقد، نتمنى أن تكون هذه البداية المتعثرة عبارة عن سحابة.