فريق الحي الحسني كولوش يتوج بطلا لدوري رمضان بلازاري.
على نغمات الدقة المراكشية وتحت الأضواء الكاشفة ،جرت ليلة أمس،بملعب الفتح بلازاري،مقابلة نهاية دوري رمضان بين فريقين تألقا بشكل ملحوظ خلال منافسات الدوري ويضمان ثلة من أجود اللاعبين الذين يمارسون بفرق الأحياء والهواة،الأمر يتعلق بفريق اتحاد الفتح بلازاري وفريق الحي الحسني كولوش.
وقد ساهم في تنظيم هذا الدوري جمعية بسمة للأعمال الخيرية بمشاركة جمعية التضامن للتنمية والهجرة بوجدة،وحضره ليلا جمهور مهم من عشاق المستديرة بالإضافة إلى فاعلين رياضيين وفي مقدمتهم حديدي لاعب المولودية الوجدية في سنوات الأضواء وجمعويين ونشطت فقراته لجنة التنظيم.
وقد تميز هذا النزال النهائي بأداء رفيع من كلا الفريقين حيث هتف الجمهوروصفق لمختلف العمليات الهجومية التي تمتع بها خلال مختلف أطوار المقابلة،كما طبعته الروح الرياضية العالية التي تحلى بها اللاعبون،وانتهى بانتصار الفريق الحسني بهدفين لهدف واحد.
وعقب نهاية المباراة،وزعت جوائز على المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا الحفل الرياضي عبارة عن كؤوس وميداليات وشواهد تقديرية،كما تم التنويه من طرف الحاضرين بالشروط والظروف المادية واللوجستيكية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث.
وفي تصريح لوجدة سيتي،جدد محمد بوعرورو الشكر للجنة التنظيم،للاعبين،للجمهور الحاضرولكل من شساهم من قريب أو بعيد في إنجاح الدوري،داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل تنظيم تظاهرات أخرى بهدف الارتقاء بالرياضة المحلية جهويا ووطنيا.
أما مقابلتي رفع الستار،فقد آلت النتيجة إلى كل من فريق أساتذة سيدي ادريس على حساب قدماء لازاري،وحسنية لازاري بالضربات الترجيحية على حساب اتحاد الفتح.
بقي أخيرا أن نهمس في آذان المسؤولين على القطاع الرياضي محليا وجهويا أن يحضروا مثل هذه اللقاءات والتظاهرات للاقتناع فعلا بأداء بعض اللاعبين الذين يستحقون بدون منازع الالتحاق بصفوف المولودية الوجدية و اتحاد وجدة .
Loading...
4 Comments
مع احترامي لكاتب المقال الذي عدد إيجابيات هذا الدوري المنظم بملعب « الفتح » لزاري، أود بصفتي قاطنا بجوار الملعب على غرار السكان الاخرين تنوير الرأي العام حول حالة الملعب وموقعه والمشاكل التي تسبب فيها قبل ان ينظم به هذا الدوري وخلاله وما سيترتب عنه بعده.
أنشأ الملعب بمحاذاة مدرسة موسى بن نصير الابتدائية وعلى بعد امتار معدودة من الساكنة المجاورة، وهو عبارة مساحة مزفتة في حجم ملعب كرة اليد يحيط بها شباك شفاف بدون اي مستودع للملابس ولا مرفق صحي ولا باب يمكن من ضبط الولوج اليه، ويحيط بهذا الملعب رصيف من التراب لم يبلط بعد. كما يتوفر هذا الملعب على كاشفات ضوئية لإنارته ليلا.
هذه البنية طرحت عدة مشاكل منذ بدايتها :
1-فوضى في استغلال الملعب بحيث أن كل من هب ودب يمكن له أن يلجه ليس فقط للممارسة الرياضية بل ايضا
للعبث بدون ادنى مراعاة للضوابط الاخلاقية والنظامية (صراخ، مشاجرات، كلام ساقط، ..)
2-تسبب الدوري في استقطاب أعداد كبيرة من الأشخاص (أطفال، شباب، وكبار) قبل الإفطار وبعده حتى ساعات متأخرة من الليل. ولنا أن نتصور حجم الإزعاج بالنسبة للساكنة المجاورة بمختلف شرائحها بالنظر لما جاء في الفقرة السابقة، حيث تم حرمان هذه الساكنة من ابسط شروط الراحة طوال شهر رمضان.
3-الجمهور واللاعبون الذين يحجون للملعب يتسببون في تراكم الازبال بكل انواعها داخل وخارج الملعب (أكياس بلاستيكية، قنينات ماء فارغة، وعلب لمشتقات الحليب، ..)
4-تركين عدد كبير من السيارات امام واجهات المنازل والمرائب مما يعرقل بشكل كبير ولوج السكان لبيوتهم.
5-بعد انتهاء المقابلات واطفاء الاضواء الكاشفة يمكث العديد من الشباب داخل الملعب وخارجه لإنهاء سمرهم حتى الصباح في جو الصخب والضوضاء.
من خلال هذه الوضعية الشاذة لنا أن نتصور مستوى الإزعاج الذي على الساكنة المجاورة أن تتحمله باستمرار لانعدام التأطير المناسب لهذا المرفق العمومي في حي شعبي بامتياز.
كلنا متفقون على أن الرياضة وسيلة تربوية تتوخى تهذيب النفس وتقويم الاخلاق وتوجيه طاقات الشباب نحو سلوكات ايجابية تساهم في تقوية التلاحم السوسيوثقافي، لكن هذا لا يمكن أن يتم بدون تأطير ممنهج ومعقلن لتفادي الانحرافات والنتائج العكسية، وهنا يحق لنا جميعا أن نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة المحورية :
1-لماذا الاقتصار على كرة القدم فقط كوسيلة لتفعيل ملاعب القرب هاته؟
2-هل هاته الملاعب هي حكر على الممارسين الذكور دون الإناث؟
3-من المسؤول المباشر في حالة وقوع اصابات أوحوادث رياضية (لا نعلم إن كان هناك تأمين بالنسبة للممارسين أم لا)
4-ما هو السند القانوني الذي يبيح لأشخاص ذاتيين تحصيل مبالغ مالية لدى الممارسين أو أطراف أخرى لتنظيم مثل هذا الدوري بشكل مناسباتي؟
5-هل هناك تصور لملاعب القرب لتصبح فعلا أداة في خذمة التنمية البشرية ودعم الممارسة البدنية والرياضية ؟
لا يختلف إثنان حول أهمية إنشاء ملاعب القرب ودورها الفعال داخل المجتمع لما تتيحه من فرص لعموم الناشئة في بلورة وإبراز الطاقات الكامنة لديها من جهة، ومن جهة أخرى تجنيبها اللعب والعبث العشوائي في الازقة والشوارع والفضاءات غير المجهزة دون أن نغفل دورها في إكتشاف المواهب الرياضية التي تزخر بها بلادنا والتي بإمكانها أن تساهم الى حد كبير في تطعيم رياضة النخبة. إلا انه لتحقيق هذه الغايات لابد من اتاحة الفرص لممارسة جميع الانواع الرياضية دون الاقتصار على كرة القدم فقط (العاب القوى والروكبي نموذجين). كما أن اقصاء العنصر النسوي من الممارسة داخل ملاعب القرب هاته يعد انتهاكا صارخا لحقوق أكثر من نصف الساكنة، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا.
تجمع جميع الدراسات والأبحاث المختصة انه لكي تؤدي الممارسة الرياضية والبدنية غرضها لابد من توفير الشروط الموضوعية من بنية تحتية مجهزة بشكل كامل وإطار تنظيمي مضبوط يحدد واجبات وحقوق كل الفاعلين في انسجام تام مع مرتكزات المجتمع ومقوماته في إطار مشروع مندمج ومتكامل قابل لتقييم والتقويم عبر مراحل محددة الأهداف والمعالم.
je suis tout a faits d accord avec toi si yousfi pour t informer plus ce tournoi a ete preparer par quatre jeune perssonne et puisqu ils n ont pas d autorisation ils sont entrer sous la tutel de l association immegration et l association bassma a acheter les cadeaux ce tounoi a con,nu l abssence de monsieur bioui sous les excuse de monsier mohammed bouarourou . ce tournoi a connu aussi le bezness sur le dots de 24 equipes qui ont payees 200dh a chaccune. iln y a pas que les equipes de l azzaret qui ont partissippees mais pusieur equipes de la villes.monsieu bouarourou et l association immegration et l associaton bassma ont oublier de publier une afiche ecrite sur elle: le pam organise le tournoi…..
لصاحبا لتعليق السابق
مع كامل احتراماتي يا استاذ تعليقك فيه نوع من الانانية و العنصرية . ومن تدير حرمان الاكفال و الشباب من هاتته المتنفس الوحيد ربما كنت في طفولتك في قصر و عندك مسبح و ملعب خاص ؟؟؟؟؟؟
اترك الشباب يلعب و يفوج مادام اشياء غير محرمة و لا خطيرة ما عدا الازعاج الذي لا يسمى ازعاجا و يكون مدته 2 ساعات على الاكثر و في وقت التراويح هل هذا وقت النوم ؟؟
بروح رياضية اتقبل كل نقذ بناء وعليه اجيب السيد محمد الخلوفي لاقول له يجب عليك اعادة القراءة جيدا للتعليق لانه يتناول الموضوع من كل جوانبه السلبية والايجابية كما انني لم اتهم احدا لا بالانانية ولا العنصريةكمااتهمتني بهما بل تدخلت بما يمليه علي ضميري وليكن في علمك بحكم مهنتي ومعرفتي باوضاع الشباب فانا احرص الناس على مستقبلهم ولا اريد ان يكونوا قنطرة يمر فوقها اصحاب المصالح مستغلين هواية كرة القدم لقضاء مآربهم هذا من جهة اما قولك اللعب لمدة ساعتين وقت التراويح فانت زورت الحقائق واختزلت الامر في ساعتين لانك لم تعايش الوضعية خلال 24 ساعة قبل رمضان وكيف تحولت هذه النقطة لتجمعات الشباب الى ساعة متاخرة من الليل وماذا يفعلون؟وادعوك ضيفا عندي لمدة 24 ساعة كي تتاكد مما اقول وانا منفتح لمناقشتك في موضوع الشباب والفراغ الرهيب الذي يعيشه وانا مقتنع اشد الاقتناع ان كرة القدم ما هي الا وسيلة لتخذير الشباب يدرك اصحابها مدى مفعولها والدليل ان شبابنا انساق وراء كرة القدم عبر متابعته للبطولة الاسبانية في المقاهي بل ذهب بهم الامر الى صراع بين البرصويين والرياليين والاخطر من ذلك كرة القدم كانت سببا في تسربهم من الدراسة لان كل وقتهم لعب ومشاهدة واقول هذا بحكم تجربتي المهنية لمدة 32 سنة ولا باس ان اعطيك مثالا واحدا ولك ان تحكم فمثلا تجد الشاب يذهب الى المقهى ساعتين او اكثر حتى يحجز مكانا له ولاصدقائه حتى يتابعوا مبارة البارصا والريال او غيرها من المقابلات وتجده حريصا ومنتبها ومتحمسا وبعد المقابلة يناقش ويحلل لكن عندما يتعلق الامر بالدراسة ياتي متأخرا ويجيبك بكل برودة »الطوبيس مشا علي » بل قد يدخل الى المؤسسة لعدة اسابيع بحجج واهية، وعندما يطرد من المؤسسة تجد والديه يلهثون وراء الادارة والاساتذة لارجاعه الى القسم بدون ان ادكر الملاهي الاخرى الانترنيت والموسيقى والاكل خارج البيوت والدراجات النارية اهكذا نريد ان نبني شبابنا ولضيق الوقت اكتفي بهذا وارجوا ان يتفطن الجميع لخطورة فراغ الشباب ولم ولن تكون كرة القدم حلا ابدا وشكرا