VIDEO ألاتستحق وجدة أن تكون عاصمة الطرب الغرناطي ؟؟
أسدل الستار ليلة الأحد 21 يوليوز 2013 على فعاليات الدورة22 لمهرجان الطرب الغرناطي بوجدة الذي انطلق يوم الخميس 18 من نفس الشهر بكل من متحف حديقة لالة مريم ومعهد الموسيقى والرقص بوجدة،حيث أقيمت بهما عدة سهرات طيلة هذه الايام.
وقد حضر هذه الأمسية الختامية جمهور مهم، متذوق ومتطلع لمعرفة المزيد عن هذا النوع من الفن منهم مثقفون،جمعويون،منتخبون وسلطات محلية وعلى رأسها الحبيب العلمي، الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية.
وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة 13 فرقة من مدن فاس ووجدة ومن القطر الجزائري واسبانيا التي شاركت بفرقة الفلامنكو.
وعن أهداف هذه الدورة،أدلى لحسن الشرفي المندوب الجهوي للثقافة بوجدة بالتصريح الآتي: »تعتبر هذه الدورة امتدادا لسابقاتها حيث حاولت وزارة الثقافة الانفتاح على الدول العربية والاوربية خدمة لما يسمى بالدبلوماسية الثقافية باعتبارأن ما يمكن أن تفسده السياسة قد تصلحه الثقافة مؤكدا على أن مشاركة كل من فاس وتلمسان واسبانيا أعطى للدورة الصبغة العالمية الشيء الدي جعل من الثقافة قاطرة للتبادل الثقافي انطلاقا من غرناطة،الرباط،سلا،فاس واستقرارابوجدة وتلمسان بغرب الجزائر…..هذا المهرجان هو مفخرة للمغرب ولمدينة وجدة وله مرجعيته الاسلامية،التاريخية والحضارية ولابد من الحفاظ عليه وتلقينه للناشئين أمام اكتساح العولمة … »
كما تميز الحفل الختامي بتوزيع جوائز تقديرية على المشاركين في إحياء سهرات هذه الدورة التي حققت فعلا نجاحا يستحق التنويه ويستوجب التثمين إلا أنه لابد من إيلاء المزيد من العناية والاهتمام بهذا الموروث الثقافي العريق والمتأصل من خلال تقديم الدعم المادي لجمعيات هذا الفن وشيوخه الذين يسهرون على تكوين الخلف حتى يتسنى الحفاظ على الطرب الغرناطي وتستحق مدينة وجدة لقب عاصمة هذا الفن العريق.
.
Aucun commentaire