مسيرة حاشدة تنديدا بمقتل طالب أحفيري
بفرنسا

وسط حشود غفيرة من المصلين ، شيعت  ظهر
أمس الثلثاء 10/07/2013 بمدينة أحفير جنازة
المرحوم محمد عبد الوهابي ، الذي قتل
على يد عصابة مسلحة  ليلية الأربعاء
04/07/2013 ببلدة غونيس البعيدة عن باريس
بنحو 16 كلم . وذكرت يومية لوباريزيان أن
مجموعة مكونة من 5 إلى 7 افراد ، قدموا
على متن سيارتين إلى حي ( مارونيي ) ببلدة
غونيس ، حيث هاجموا الضحية وهو بمعية
رفاق له داخل ملعب لأطفال في طور
الإنجاز ، فاصابه أحدهم إصابة قاتلة
بواسطة سلاح أبيض يرجح أن يكون  ، وفق
المحققين ، قضيبا حديديا أو مضربا
(بيتبول)  أو سكينا ، أدى إلى قطع شريانه
الفخذي . فتم على الفور نقل الضحية وهو
ينزف بشدة إلى مستشفى ( بيشا ) الشهير ،
اين فارق الحياة بعد مدة وجيزة من وصوله
. وقد تمكت الشرطة الفرنسية من توقيف أحد
المعتدين المقيم بحي ( سان بيلان )
المعروف بعدائه الشديد  لحي ( مارونيي)
حيث تقيم أسرة الضحية ،  كما اعتقلت ،
على ذمة التحقيق ، عدد من المشتبه فيهم
بلغ 19 .
و يوم السبت 07/07/2013، خرجت مسيرة سلمية
حاشدة إلى الشارع ببلدة غونيس ، تنديدا
بهاته الجريمة البشعة في حق الطالب محمد
عبد الوهابي ( 20 سن ) الذي أعلن نيله
لشهادة التقني المتخصص خلال اليوم
الموالي  لمقتله. هذا وشارك في هذه
المسيرة الرهيبة  أزيد من ألف متظاهر ،
يتقدمهم عمدة غونيس ( حون بيير بلازي ) ،
وقنصل المغرب بفرنسا ،  اللذين قدما
التعازي لعائلة الضحية .ولحد كتابة تجهل
الدوافع الحقيقية وراء هذه الجريمة
التي أودت بحياة شاب مشهود له بدماثة
خلقه وحسن سيرته في بلدة غونيس الفرنسية
. أحمد كروج / إطار جماعي