يتحدث المراقبون ان  المواجهة التي جرت  خلال الأختماع الأخير بين تحالف الأغلبية  على  خلفية تصريحات حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في  التجمع الجماهيري بمسنابة فاتح ماي ،  بين كل من عبد الاله بنكيران ونبيل بنعبد الله من جهة وحميد شباط من جهة أخرى خلال اجتماع أحزاب الأغلبية الحكومية ليوم الخميس  ، عرف مناقشة حادة  ، ومشادات كلامية  ،  بين شباط من جهة وعبد الاله بنكيران ونبيل بنعبد الله من جهة اخرى  ،  حيث أفضى  هذا اللقاء إلى أزمة حادة لم يسبق لها مثيل بين الأحزاب المشكلة للحكومة.  ونتيجة لذلك  علمنا  أن  اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قررت القيام  باجتماع نهاية الاسبوع الحالي  لبحث كيفية الرد على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران الذي  تحدى  حميد شباط وعداه إلى سحب وزراءه من حكومته ، كما  ستناقش اللجنة الاستقلالية ايضا تصريحات  نبيل بنعبد الله  الذي وصف أسلوب شباط السياسي بالمنحط.  هذا وقد علمنا ان اطر حزب الاستقلال  ، وشبيبته  دعت أمينها العام إلى الانسحاب من الائتلاف الحكومي ووضع عبد الاله بنكيران أمام الأمر الواقع.  كما أن رئيس الحكومة هو الآخر  لاينوي التراجع عن موقفه من حزب الاستقلال بحيث صرح أخيرا لمناضلي حزبه   بأنه مستعد لتفجير الإتلاف الحكومي إذا ما لم يعتذر حميد شباط رسميا للوزراء الذين اتهمهم بالسكر وبالكذب والنفاق ،  هذا وقد اعلن بنكيران انه  لن يتجه الى تعديل حكومي ، وهذا يعني انه قد يدعو الى انتخابات سابقة لأوانها ، وذلك بالفعل ما دعى اليه   عبد الله الهامل الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية خلال فاتح ماي  في تجمع جماهيري بوجدة ، حيث قال  نحن لا نخاف من انتخابات سابقة لأوانها ، بل نحن على اتم استعداد للاحتكام مرة أخرى الى صناديق الاقتراع ، معتبرا ان الطراف الأخرى هي التي تخاف من الانتخابات لذا فهي التي تعمل على تأجيلات مستمرة للانتخابات الجماعية والجهوية ….
على كل  سننتظر ما الذي ستخرج به  اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ، وهل  ستقرر الانسحاب من الحكومة ، ام ستقوم  » بتبريد السوق « .