في سابقة هي الأولى من نوعها، قدم ثمانية مستشارين من المجلس القروي لجماعة سيدي موسى لمهاية استقالتهم إلى والي الجهة الشرقية محمد مهيدية.
وحسب نص الاستقالة، ويرجع السبب  الرئيسي وراء إقدام المستشارين على هذه الخطوة هو الحالة المزرية التي وصلت إليه جماعة سيدي موسى، والنابع أساسا من سوء تسيير الرئيس، والخروقات العديدة خاصة في ميدان التعمير، الذي يعتريه شبهات واختلاسات وابتزازات كثيرة أكدها تقرير المجلس الجهوي للحسابات.
ويضيف نص الاستقالة  المؤرخة في 13 مارس 2013، أن رئيس الجماعة لا زال يتمادى في عناده بعد رفض الحساب الإداري لأربع مرات متتالية ورفض أكثر من 18 دورة متتالية.
تجدر الإشارة في الأخير أن من بين المستشارين المستقلين هناك ثلاثة أعضاء من المكتب المسير، وهم بدوي عبد الله النائب الأول للرئيس، والطيب اجديد النائب الثالث، ومحمد صادق كاتب المجلس.