أما « الغاشي » فلا يهمني
في طريقي إلى مصحة الترويض والعلاج الفيزيائي ، توصلت بمكالمة هاتفية من الأخ العزيز » الحاج عبد القادر كترة »، مراسل جريدة المساء ، يطمئن من خلالها على ظروفي الصحية، وفهمت من خلالها ، أن اسمي أثير من طرف القوم على صفحات وجدة سيتي.وكما يعلم البعض، فقد تكالبت علي الإمراض من كل حدب وصوب،و تعرضت لنكسة صحية ، بدأت أتاشفى منها تدريجيا، ونصحني الأطباء بالابتعاد عن التوتر والانفعال والإجهاد،والخلود إلى الراحة وإتباع حمية صارمة، وكما لاحظ الأصدقاء والأعداء أنني انسحبت من الحياة العامة، وجمدت مختلف أنشطتي الجمعوية محليا ووطنيا، بحيث لم أعد ألج حتى قاعة الأساتذة،وأبقى داخل الساحة أو الفصل الدراسي ،فأنا أول من يحضر إلى المؤسسة وآخر من يغادرها،ومن القسم إلى المنزل مباشرة، ولولا أنني أدرس تلامذة أقسام الامتحانات ، لدخلت في رخصة طبية طويلة الأمد.
لقد تم وضعي تحت الأضواء مرغما من طرق السيد عماري، الذي اتصل بي، وسألني عن ما يدور من أحداث داخل المؤسسة، ووجدت أنه يتوفر على معلومات أجهلها، واستدرجني للإجابة عن أسئلته، ولم أكن أظن أنه سينشرها ، وبمجرد علمي بذلك، اغتنمت اتصاله بي مرة أخرى لألومه لوما شديدا،فأنا أومن بحرية الصحافة حتى الموت، وأطالب بحرية الوصول إلى المعلومة، لكن أرفض الطريقة التي تم اصطيادي بها، وعليه، قبلت اعتذار الأخ أحمد، وأقول للرأي العام ، أنني أتحمل مسؤولية كل ما ورد في المقال على لساني،وأبصم عليه بالعشرة، أما الباقي فلا علاقة لي به، واغتنم المناسبة لأقول للسيد « لفطس » أو » بوقرون » أو كل من حدا حدوه بأنه قتل » تقديره الشخصي » لما أقحمني » طرفا في الصراع » ظلما وبهتانا،وبالتالي فتقديره لا يهمني ويزيده في … فليعلم أن إبداء الرأي ، أو موقف شخصي في قضية من القضايا، يدخل في إطار حرية التعبير التي تعتبر حقا طبيعيا قبل أن تكون حقا دستوريا، ولا يعني إطلاقا الدخول كطرف في الصراع، وهذه من بديهيات السياسة ، وأظن أن الأستاذ « لفطس » في حاجة إلى دروس إضافية في السياسة، أنا مجرد معلم أؤدي مهمتي بما يرضى الله،الذي أرجو منه القبول، وانتظر التقاعد بشغف بعد عام، إذا أراد بنكيران ذلك، والعبد الضعيف لا أنتظر منه لا جزاء ولا شكورا،وعلى كل حال، فنحن في بلد ديمقراطي يضمن حرية التعبير والاحتجاج وتوقيع العرائض، ولن أسمح لا للسيد « لفطس » أو لغيره أن يصادرها،وخلاصة القول أن حريتي خط أحمر غليظ، لم تلد ولم يولد بعد من يقيدها ،إنني أتغنى دائما بحريتي واستقلال قراري ،لقد ناضلت في سنوات الرصاص من أجل الحرية والديمقراطية أمدا طويلا، ودفعت ضرائب النضال المختلفة ،ومن أراد أن يصفي حاسبه معي، فأنا موجود باستمرار في القاعة 16، أو ينتظرني أمام باب المؤسسة، أما مساندتي للسيد « حسن ماني »، فهي مساندة مبدئية ونقدية، وهناك فصل تام بين المهني والإنساني. وأظن أن بعضهم لن يتفاهم مع أي مدير حتى ولو كان « عمر بن الخطاب » رضي الله عنه، فكل المدراء الذين تعاقبوا على إدارة المؤسسة كانوا من طائفتهم، كما تنص المذكرة الوزارية ذات الصلة ، وبعد فشل التجربة، استنجدت الوزارة بالمدير الحالي، الذين كانوا معه سمنا على عسل، تم سرعان ما تغولوا عليه، فالسيد « حسن ماني » ليس ملاكا ولا معصوما وإنما أقل المدراء السابقين قبحا، وأحسنهم تدبيرا ولباقة، يقف مع الجميع وينصت للجميع، رغم حنبليته في تطبيق النصوص ،ويرجع له الفضل في إخراج المؤسسة من كبوتها، ولا يجحد ذلك إلا منافقا أو دجالا، والكمال لله.
اغتنم هذه المناسبة غير السعيدة لأعتذر للإخوة أساتذة الأقسام التحضيرية الذين يعرفونني جيدا، والذين اشتغلوا أو تعاملوا معي ويعرفون مواقفي ، أما « الغاشي » فلا يهمني، ورفعا للتعميم أو التأويل فكلمة « الغاشي » موجهة لكل الذين يريدون إقحامي في الصراع، وأنا بعيد عنه، وأقسم بالله العلي العظيم، بأنني أخر من يعلم، والإدارة تعمدت عدم إخباري بالحادث مراعاة لظروفي الصحية. واعتذر للقراء الكرام على العودة الاضطرارية وهذا الانفعال، لأن ظروفي الصحية صعبة. « اللهم اكفينهم بما شئت وحيثما شئت وأينما شئت » وبه وجب الاعلام.
Loading...
13 Comments
شفاك الله وعفاك يا أستاذنا, أمين
.اولا اسال الله لك الشفاء
ثانيا , اقول لك سيدي و بدون مجاملة اننا اساتذة الا قسام التحضيرية نعرفك و نعرف
.مواقفك من مجموع اساتذة الاقسام التحضيرية منذ سنين
عرفناك كاستاذ في الثانوية و كعضو في جمعية اباء و اولياء تلاميذ المؤسسة و كان موقفك منا ذائما سلبيا ولا نستغرب منك موقفا كهذا ولا نضن ان من يعرفك يستغرب ذالك
فالمسالة ليست ايمانك بالسيد المدير و ثقتك به و انما الامر راجع الى موقفك من مجموع اساتذة المركز و نحن نعرفه جيدا
فانت حاولت اسباغ تدخلك هذا بصبغة المؤمن الطاهر الذي يرجو رضا الله. الا ان كلامك للسيد العماري كان كله و بشكل متعمد مخالفا للحققيقة
سامحك الله على تحاملك علينا، فانت لا تترك موقفا دون ان تشهر بنا كذبا و زورا
Quel style!!!??? L’innocence ne vous va pas du tout. D’abord vs vs contredisez visiblement. En tout cas les élèves des CPGE doivent avoir une association des parents d’élèves indépendante de celle du lycée. Vous ne les représentez en aucun cas …
السلام عليك أستاذي الكريم، شافاك الله وعدت إلى أسرتك الصغيرة قبل الكبير لأنها هي الأصل. قول فصل، أردت به إحقاق الحق، الأستاذ حسن ماني مدير ثانوية عمر بن عبد العزيز مشهود له بالكفاءة حتى قبل أن يتولى مهامه الحالية، والثانوية في عهده عرفت الكثير من الإنجازات لا ينكرها إلى جاحد أو حاسد أو حاقد، وتكفي السيد الماني شهادة السيد وزير التربية الوطنية في حق السيد ماني، أعتقد أن المشكل لا يستحق كل هذا الوقع و أسأل الله أن يطغئ هذه الجمرة وأن تعود المياه إلى مجاريها، وأن مهمتكم جميعا هي تلاميذ المؤسسة فلا تنشغلوا عنها، وفقكم الله جميعا إدارة وأساتذة لخدمة التلاميذ.
أراك تحاملت على الإدارات السابقة للمؤسسة اليوم فقط.أين كنت و انت المناضل و رئيس الجمعية و الكونفدرالية.و.و.و؟اين كنت في ظل هاته الإدارات ؟أم انك كنت تباركها و تشهد لها بالكفاءة و حسن التدبير كما تفعل اليوم؟
أرجو النشر
يا جماعة ….يا جماعة
أظن أن المشكل قائم بين أساتذة الأقسام التحضيرية و إدارة المؤسسة !!
كنت قد علقت على مقال السيد عماري ولم لم ينشر. قلت حينها:
يا عماري كيف تدعي امتلاك الحقائق الواقعية وأنت بعيد كل البعد عنها !
أساتذة الأقسام التحضيرية لم و لن يرفضوا تحية العلم. الذين يشككون في وطنيتهم نطلب منهم فقط قضاء أسبوع كامل بمعيتهم أثناء قيامهم بمهامهم.
أساتذة الأقسام التحضيرية لا يشتغلون خارج القانون. هل تعلم يا عماري أن الوزارة لم تستطع حتى الآن أن تحدد الحصة الأسبوعية للأساتذة المبرزين، ناهيك عن إصدار قانون أساسي.
منذ ما يقرب من ربع قرن وأساتذة الأقسام التحضيرية يؤدون رسالتهم كاملة، لا يتهمهم بالتهاون إلا جاهل للحقيقة أو منكر لها!
للمزيد من المعلومات المرجو الإتصال بمن يهمهم الأمر.
assez de blabla tt lmonde te connais…donc shhhhuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuutttttttttttttt.bon retablissement…
ألاحظ أن كل الذين علقوا على مقال الأستاذ حومين من الأقسام التحضيرية، لا أحد منهم كتب اسمه، مما يدلل على شجاعتهم وبساطة تدخلاتهم المتواضعة،وفي جميع الأحوال فهم معروفون بابتزازهم للطلبة وتكبرهم كأن على رأسهم ريشة، وبالجري وراء الساعات الإضافية ، لقد كنت من ضحاياهم لمدة سنتين. ألا تستحيون؟؟؟
لقد اتهم أحد أساتذة الأقسام التحضيرية الأستاذ حومين بالسلبية في جمعية الآباء ، مما يدلل على أن هذا الأستاذ يعيش في عالم آخر،أو قارة أخرى ، فالأستاذ حومين كان دائما في صراع مرير ضد النواب والمدراء ، لقج تخاصم مع الجميع ولكن لما تأكدوا من رجولته ومواقفه الثابثة ، أصبح زميل لهم ، فعلافته ممتازة مع الكل ، خاصة بعج كبره في السن ،وكان مدافعا شرسا على مصالح التلاميذ ولعب دورا كبيرا في إرجاع المطرودين، واستطاع حل الكثير من المشاكل لم تستطع حتى الوزارة حلها، وارجعوا للصحافة لتتطلع على إنجازاته، ولقد دافع دفاعا مستميتا على ملف الأقسام التحضيرية خلال لقاءه بالوزير السنة الماضية في إطار الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء، وبعض ممثليكم النقابيين يعرفون دلك، ولا تنسى أن بفضله تم فتح شعبة TSI بثانوية عمر بن عبد العزيز ، حيت ألح على المرحوم عبد العزيز مزيان بلفقية، وقدم له دراسة كاملة وشاملة في الموضوع ، لما كان رئيس جمعية الآباء في ثانوية المغرب العربي ، وكان دائما دو مواقف شجاعة وجريئة، لا تتكلم على الناس الدين لا تعرفهم، واسأل عنهم أولا، أو ارجع إلى أرشيف وجدة سيتي ، أو ادخل إلى google واكتب اسمه لتقرأ تاريخ الناس.
اولا لا اعلم بمرضك استاذنا المحترم شافاك الله ثانيا ار يد قول شيىء مهم بالنسبة للجميع ان الاستاذ حومين كان يعلمنا ونحن صغار وفي الهواء الطلق في قريتنا التي لا تبعد بكثير عن مدينة وجدة كان يدرسنا الفرنسية والعربية والاجتماعيات وهو لايزال طالبا انذاك وعلمنا الشهامة والرجولة والرياضة…… وكان والده رحمه الله من خيرة رجال القرية ولازلت اتذكره حين انقذ حياتي ونقلني بسيارته الى المستشفى واذا كان الاساتذة لايعلمون ان ذلك الشبل من ذاك الاسدفانهم واهمون قالاستاذ حومين وراءه رجال واقفون ومستعدون للدفاع عنه اذا مس احدهم شعرة من راسه ـ خاصة وانه مريض وقدرته على المواجهة والدخول في متاهات لا نهاية لها اصبحت محدودة .شيئا اخر لم اكن اتصور ان اساتذة الاقسام التحضيرية يبدون بهذا المستوى المنحط الى هذه الدرجة ارجو النشر
je vous souhaite un bon rétablissement :)
اضن أن هناك مؤامرة تحاك ضدنا تشارك فيها إدارة الموقع
bonjour tt le monde , veuillez m’excuser de cette irruption dans un sujet qui ne peut que intéresser les curieux comme moi .
si vous voulez intégrer le monde civilisé vous devriez changer votre façon de résoudre vos problèmes .
mélanger pas le travail et le règlement de compte ! Lahchouma
quand au Mr qui est au centre de cette affaire , allah y chafik
indignez vous , le monde évolue ne vous comporter pas comme les commères,,,,, ( vous vous étes trompée du jour de jugement). ce jour là mes frères ! allah yahdina wa yarzaqna à sédq wa al ikhlasse dans tout !