قبيلة سيدي لحسن / التابعة لدبدو تهتز جراء جريمة قتل بشعة
كانت الساعة حوالي التاسعة ليلا من مساء يوم السبت 16 فبراير الحالي عندما طلبت الأم من ابنها يحيى ان يحضر الماء من خارج البيت الذي يقع بقرية الصفية ، خرج يحيى دون ان يعلم ان القدر يتربص به في الظلام الدامس في شخص يتخفى في الظلام ، فما هي الا ثوان قليلة حتى عاد يحيى الى امه ينزف دما وهو يصرخ لقد قتلوني يا أماه ، لقد قتلوني يا اماه ، فسألته وهي مذعورة من فعل بك هذا يا بني ، فرد عليها ان القاتل لم يتبين له في الظلام …خرجت الأم مهرولة طالبة النجدة من حارس احد الأوراش خصوصا وان البيت كان نائيا بعيدا عن اقرب الجيران بمئات الأمتار في دوار شبه مهجور …حيث تم الاتصال برجال الدرك والوقاية المدنية والشرطة العلمية الذين حضروا بعد ان فارق يحيى الحياة اثر الطعنات القاتلة …لينقل الى مستشفى تاوريرت حيث انجز تشريحا للجثة …
هذا وما زالت التحقيقات متواصلة لحد الساعة مع بعض الاشخاص ، خصوصا وانه تبين من خلال بعض القرائن ان جريمة القتل تمت عن سبق الاصرار والترصد ، وذلك ان كلب الأسرة مات مسموما قبل ايام من ارتكاب الجريمة ، وان اب الضحية لم يكن متواجدافي المنزل ليلته حيث كان يبيت بمدينة تاوريرت ، وهذا ما يعني ان الجريمة تمت وفق تخطيط دقيق …
والداي الضحية ومعهم ساكنة القبيلة ينتظرون بفارغ الصبر فك لغز هذه الجريمة البشعة ، خصوصا وان هذه القبيلة لم يسبق ان عرفت مثل هذه الفعلة الشنيعة …
1 Comment
قال صلى الله علية و سلم ( لن تقوم الساعة حتى يكثر الهرج. قالوا وما الهرج يا رسول الله . قال القتل