قراءة في المشاريع الثقافية الكبرى              

***************

اللقاء الثقافي الشهري لبنة من لبنات الفعل الثقافي الذي تروم من خلاله جمعية النبراس المساهمة في

– إرساء تقاليد تواصلية تؤثث المشهد الثقافي وتدعم حضوره الاجتماعي

– تجديد البناء الثقافي للأمة من خلال البحث العلمي والمدارسة الرسينة

– تمكين المثقف من أدوات الفعل الثقافي الباني والتواصل مع النخبة المتعددة.

–  تمكين الفعل الثقافي من الواقع وتمكين الواقع من مرجعيته الفكرية..

مدارسة المشاريع الثقافية الكبرى

ليس المشروع الإسلامي دعوة هلامية ولا حركة انفعالية تهيج وتخمد وإنما هو رسالة اعمارية وصحوة إنسانية تأسست على أعمدة مجموعة من المشاريع  والاجتهادات التي تولدت من جهود رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه عبر وجهة حضارية ومال روحي أخلاقي  جماعي مستمد من النور القرآني والهدى المنهاجي النبوي. حصرتها الجمعية في العناوين التالية/

اللغة العربية في المشاريع الثقافية الإسلامية الكبرى.

*******

ب الأطروحة القومية والإسلامية.غير أن هدا النقاش لم يمكن اللغة العربية من حضورها المجتمعي التواصلي  وتداولها المؤسساتي الإداري وفعلها الثقافي الباني ووظيفتها البحثية العلمية. كما انه لم يزد علاقتها بمحيطها اللغوي  أصيل آو الدخيل إلا ضبابية وتعارضا والتباسا.

إن أهمية السؤال   يأتي تناول موضوع اللغة العربية في مقاربة المشروع الثقافي الإسلامي في بعده الحضاري من خلال التراكم الذي خلفه  رواد مدارس و أصحاب مختلف الانتاجات الفكرية .استجابة للنقاش القائم حاليا  حول مركزية المسالة اللغوية في نقاشات النهضة والتنمية والمشروع المجتمعي المنشود . اد رغم الجدل واللغط القانوني والتشريعي الذي تناول المسالة اللغوية وجعلها في صدارة الصراع الاديولوجي والتراشق الهوياتي بين دعاة المشروع الحداثي العلماني وأصحا

اللغـوي في فضاءلت المدارسة الفكرية للمشاريع الثقافية الكبرى لجمعية النبراس في كونه رابط وناظم منهجي لمجموعة من المشاريع ترتبط بتجديد الخطاب ومشروع الأدب وبناء الوحدة ومواجهة التجزئة ومشروع اسلمة المعرفة والنظرية الحوارية.

انه كلها مداخل لتناول المسالة اللغوية في عمقها ووظيفيتها  الانجا زية المعمارية.بعيدا عن التوظيف السياسي والاديولوجي الضيق.

*************************************   

يشرفنا دعوتكم لحضور اللقاء الثقافي الشهري الذي تنظمه اللجنة الثقافية يوم الاثنين   25 فبراير2013  في الساعة السابعة مساء بمقر الجمعية و تستضيف فيه الدكتور: فؤاد بوعلي  رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية

                                                                                           أستاذ باحث في اللغويات والترجمة

                                                           الكاتب العام لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة

                      العربية بين أسئلة السلطة والتنمية                                  

يتنازع النقاش اللغوي بالمغرب ثلاثة أسئلة: سؤال السلطة، وسؤال الهوية، وسؤال التنمية. إذ لم يعد السؤال اللغوي مجرد نقاش هامشي عرضي نخبوي بل غدا جزءا لا يتجزأ من النقاش الاجتماعي والسياسي في العالم العربي وفي المغرب على وجه الخصوص. فانطلاقا من هذه الأطروحة وارتباطا بتداعيات التعديل الدستوري الأخير سنقارب المسألة اللغوية من خلال الأسئلة التالية: ما العلاقة بين اللغة والسلطة؟ وهل عبر الدستور الجديد عن مضامين الهوية المغربية في تعدديتها ووحدتها؟ وما علاقة السؤال اللغوي بالتنمية ومجتمع المعرفة؟ وكيف تعاملت السلطة مع قضايا الهوية؟

وذلك يوم الاثنين 25 فبراير 2013 في الساعة السادسة وخمس وأربعون دقيقة مساء بمقر الجمعية.