مواكبة منه للمشاريع التنموية الكبرى للبرنامج الفلاحي الإقليمي،نظم المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي وعمالة إقليم بركان بشراكة مع مجلس الجهة الشرقية ووكالة تنمية عمالات وأقاليم الجهة الشرقية وجمعية التنشيط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ببركان الدورة الأولى لمهرجان حفل الفلاحين ،ودلك من أجل تبادل الخبرات بين جميع الفلاحين وشركائهم وممثليهم وتحسين معارفهم والتعرف على تطورات الأسواق الجديدة للصناعة الفلاحية في أفق تنمية أوجه التآزر والتعاون التي من شأنها أن تهيئ بركان لتصبح معرضا وطنيا للصناعة الفلاحية داخل منطقتهافي اتصال مباشر مع الاسواق والمهن والأنشطة بمنطقة نفوذها باعتبارها قطبا لاكتشاف المنتوجات المحلية من خلال تنظيم سلسلة من الاحتفالات والمعارض كالتبوريدة وعرض سلالات الخيول وتنظيم معرض لصور المدينة الاستعمارية وكدا قطبا للثقافة والترفيه من خلال إنشاء فضاءات لبيع المواد الغذائية المحلية وفرق للترفيه وفضاءات إبداعية وبرامج الاكتشاف السياحي كالسباق الجبلي وتنشيط الأحياء بفضل دوريات كرة القدم وكدا سباق الدراجات بمنتجع السعيدية.
لكن رغم كل المجهودات المبذولة لإنجاح هدا الكرنفال الفلاحي ببركان فإن حضور الفلاح الصغير كان باهتا خاصة إدا علمنا أنه هو من يواجه الإكراهات والتحديات التي ينبغي التداول فيها وإيجاد الحلول الآنية لها

وأخيرا ما يجب التنبيه اليه  بخصوص هذا المهرجان الذي يعتبر من الأهمية بمكان ، ان اختيار شهر يناير لتنظيم المهرجان يعتبر تاريخا  غير موفقا ، فلو ان المهرجان تم تنظيمه خلال شهر ابريل او شهر مايو لحقق نجاحا كبيرا  ، وهو الشيء الذي نتمنى تداركه من طرف المنظمين مستقبلا  .