النقابة الوطنية للتعليم العالي / المكتب المحلي كلية العلوم بوجدة : بيان
النقابة الوطنية للتعليم العالي
المكتب المحلي
كلية العلوم
وجدة في 22 يناير2013
بيان
عاشت كلية العلوم خصوصا و جامعة محمد الأول عموما واقعا صعبا يتكرس سنة بعد أخرى. و على إثر ذلك ٱنعقد جمع عام محلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم الثلاثاء 22 يناير 2013 بمدرج إبن النفيس.
و بعد الوقوف عند السير العادي للدراسة رغم مجموعة من العوائق اللوجستية و التدبيرية التي عبر عنها الأساتذة الباحثون في هياكل الجامعة و بواسطة بيانات و حوارات نقابتهم، ٱستغرب الحضور من الطرق الغريبة عن الجامعة و الجامعيين بصد أبواب و مداخل الكلية في اليوم الأول من الامتحانات. و ما زاد الوضع خطورة واستغرابا و تنديدا هو العنف الذي مارسه قلة من « الطلبة » داخل الحرم الجامعي باستعمال الأسلحة البيضاء. وفي حينه بادرت النقابة الوطنية للتعليم العالي إلى إبداء رأيها و حث عميد الكلية عبر كاتبها المحلي ورئيس الجامعة عبر كاتبها الجهوي لضمان ظروف العمل و توفير الشروط الأمنية. و في الأيام الموالية منع الطلبة من ولوج قاعات الامتحانات. وقد عبر الأساتذة عن استيائهم من هذه الوضعية، كما نددوا بغياب الإدارة و ارتجالية و غموض القرارات والإجراءات وخاصة أن بعض الامتحانات كانت مبرمجة في مؤسسات أخرى.
وقد ندد الأساتذة بالتصريحات الصحفية للسيد رئيس الجامعة و غيابه عن الجامعة مع بداية الامتحانات، و الذي بدل تحمل مسؤولياته اعتمد أسلوب تحميل المسؤولية للغير وخاصة عند إقحام المسؤول البيداغوجي ( الأستاذ) في المسؤوليات الإدارية. كما استغربوا من منهجية الهروب إلى الأمام المتبعة بتأجيل مجلس الجامعة المبرمج يوم الأربعاء 16 يناير 2013 الذي يصادف أوج الأزمة الجامعية في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح.
وقد ناقش الأساتذة الباحثون بكل مسؤولية مستحضرين جميع حيثيات الأزمة، و في هذا الإطار نور الجمع العام الأساتذة أعضاء مجلس المؤسسة باقتراحات و توصيات بناءة. كما عبر الحضور على احترام قرارات المجلس و يطالب الجهات المسؤولة بتطبيقها و اتخاذ جميع الإجراءات و التدابير لإنجاحها.
وعبر الأساتذة عن استيائهم و تذمرهم من الوضع الذي آلت إليه الجامعة من انتشار للعنف بجميع أشكاله و الفوضى العارمة التي تعيشها، كما أنهم حملوا المسؤولية إلى جميع المسؤولين و إلى الآليات المتحكم فيها لتعيينهم.
و في الأخير حذر الأساتذة من العواقب الوخيمة التي ستترتب عن هذه الوضعية، وخاصة الإختلالات في التحصيل البيداغوجي و كذا إعادة ما وقع الموسم الماضي من تأخير نتج عنه حرمان الطلبة الناجحين من المشاركة في مجموعة من المباريات.
المكتب المحلي
Aucun commentaire