ثانوية المهدي بن بركة تقيم حفل تأبين لفقيدها
أقامت ثانوية المهدي بن بركة مساء يوم الاثنين 21 يناير 2013 حفل تأبين الراحل لحمامي محمد فقيد المؤسسة الذي وافته المنية يوم 09 يناير2013 على إثر حادثة مؤسفة
وحضر هذا الحفل كل من هيئة الإدارة والتدريس بالمؤسسة وعدد من أساتذة التعليم التقني لثانوية المغرب العربي و أسرة الفقيد وعدد من مديري الثانويات العمومية بالإقليم علاوة على عدد من الآباء ومن وزملاء الفقيد.
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة باسم المؤسسة تلاها السيد محمد سماعيلي، نيابة عن كافة أطرالمؤسسة ،أوضح من خليلها الأثر البالغ الذي تركه رحيله في نفوس الجميع سيما تلامذته الذي كان لخبر وفاته المفاجئ أعظم الأثر في نفوسهم ،كما عدد فيها مناقب الفقيد إذ كان ،رحمه الله ،مثالا يحتذى به في التربية والتعليم بشهادة الجميع و كان يتحلى حقيقة بصفات المربي قولا وفعلا ،نظرية وتطبيقا متميزا في إخلاصه لمهنته…
ألقى بعد ذلك الأستاذ دنيني حسن ،كلمة مواساة لعائلة الفقيد ،تطرق من خلالها لفضائل الصبر على البلاء انطلاقا من قوله تعالى: وَلَنَبلُوَنّكُم بشيء مِنَ الخَوفِ وَالجُوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأموَالِ وَالأَنفُسِ وَالثّمَراتِ وَبَشِرِ الصّابِرينَ [البقرة:155]. ويكون هذا الصبر بحبس اللسان عن الشكوى إلى غير الله تعالى، والقلب عن التسخط والجزع، والجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب ونحوها.
كما أوضح أن الصبر من العبد عند وقوع البلاء به هو اعتراف منه لله بما أصاب منه واحتسابه عنده ورجاء ثوابه.
ثم قام الأستاذ أحدادي عبدالله بإلقاء قصيدة رثاء للفقيد تحت عنوان :سلام على الحمام كان لها الأثر البالغ في نفوس الحاضرين خاصة وأن الأستاذ أجهش في البكاء عند قراءته للقصيدة
وقد تخللت هذه الفقرات مجموعة من الأمداح النبوية وقراءات جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه
1 Comment
مبادرة طيبة تلك التي اقدم عليها أطر ثانوية المهدي بن بركة وهم يقدمون وفاءهم للأستاذ الراحل،وهي مبادرة تجسد الخير المتأصل في رجال التعليم الشر فاء الذين لاينسون زملاءهم.رحم الله الأستاذ لحمامي الذي ما سمعنا عنه إلاالصدق والإخلاص في العمل