وجدة: العثماني في لقاء تواصلي مع الصناع التقليديين

18-01-2013

في لقاء بقرية الصناع التقليديين نظمه المكتب النقابي لقطاع الصناعة التقليدية التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مساء الجمعة 18 يناير 2013، عرف الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد محمد العثماني بمبادئ النقابة وكذا تاريخها، حيث ذكر بشعارها المتمثل في الآية الكريمة: » واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا »، ومشددا على مبدئها الأساسي المختزل في  » الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة ».

إثر ذلك استمع العثماني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب للمشاكل التي يتخبط فيها الصانع التقليدي، ولعل من أبرزها عدم الاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي والتقاعد، بالإضافة إلى الصعوبة الكثيرة في الترويج والتسويق للمنتوجات التقليدية، فمن أصل 75 محل هناك فقط 15 من يشتغل باستمرار، حيث قال بعض الصناع أنهم يعيشون بطالة مقنعة، وأغلبهم يعاني من تراكم الديون ومعرض للاعتقال في أي لحظة.

وفي هذا الإطار اعتبر أحد المتدخلين أن الجمود الذي تعاني منه قرية الصناع التقليدين، راجع إلى مجلس تسيير القرية، وغياب مطلق لأعضائه، حيث لم يجدد منذ 2004 تاريخ افتتاح القرية، وأي شكوى أو دفاع عن حق من طرف أي صانع تقليدي يتم تهميشه وإقصاؤه، لذلك طالب ذات المتدخل إصلاح منظومة  تسييير القرية.

العثماني في معرض رده على شكاوى الصناع، وعد بإيصال كل الملاحظات والمشاكل لوزير الصناعة التقليدية، ومتابعة ملفهم على صعيد النقابة والحزب، مختتما لقاءه بجولة تفقدية لقرية الصناع التقليديين.

أخيرا تجدر الإشارة، إلى أن المكتب النقابي للصناع التقليديين، أصدر بيانا عقب اللقاء، ضمن فيه العديد من مطالب الصانع التقليدي، الذي يمثل 20% من الساكنة النشيطة، أي 2,2 مليون صانع، حسب البيان دائما.