متى ينتهي هذا العبث …في جامعة محمد الأول بوجدة .
متى ينتهي هذا العبث …في جامعة محمد
الأول بوجدة .
إلى الإخوة الأعزاء في بوابة وجدة سيتي
الإلكترونية أرجو أن تثيروا اهتمام
الرأي العام المحلي والجهوي بل والوطني
لهذل العبث الذي يحدث في جامعة محمد
الأول بوجدة ويتكرر كل سنة .مقاطعة
الامتحانات وما يترتب من مشاكل حقيقية
من إهدار تكافئ الفرص بين أبناء الوطن
الواحد …فإذا كنا جميعا مع الحقوق
المشروعة للطلبة التي نطلب الجهات
المسؤولة العمل على تحقيقها فإننا
نطالب الطلبة بتنظيم صفوفهم والحد من
التشرذم والتطاحن المقيت بين الفصائل
المختلفة الذي لا يخدم الطالب ولا
المؤسسة الحاضنة ولا الوطن الذي يعول
على أبنائه لرفع تحدي التنمية المنشودة
.وتنظيم أنفسهم في جهاز تمثيلي حقيقي
ديموقراطي يدافع حقا على مصلحة الطلبة
في العلم والمعرفة والرقي بالمنظومة
التعليمية الجامعية بعيدا عن أجندات
ضيقة لذوي القلوب المريضة .أما ما نراه
من ديكتاتورية لثلة من الطلبة الذين
يقررون بينهم ليلا وينفذون أجندتهم
نهارا تحت طائلة التهديد والإكراه
فتصبح الكلية رهينة بين أيديهم يغلقون
المنافذ وقد يعتدون على كل من يغامر
بكسر حكمهم الجائر .فهاهي السنة الماضية
مرت بنفس المعانات واليوم يتكرر
التراجيديا والضحية الأولى والأخيرة هم
الطلبة الحريصين على دراستهم ..
.نداؤنا كآباء وأولياء بل ومواطنين
يحبون الخير لأبناء هذا الوطن أن ينتبه
هؤلاء المتزعمون لمثل هذه الحركات التي
ضاق بها أغلب الطلبة ذرعا بل أصبحت
الجامعة جحيما لا يطاق دفعت الكثير الى
الهجرة الى جامعات أخرى أكثر أمانا ..،
فيفوتوا فرص اجتياز المباريات على
زملائهم في الوقت الذي باقي الجامعات
يستفيد طلبتها بالفرص المتاحة في حينه
.كما هي مسؤولية الإدارة أن توفر الجو
الملائم لكل الطلبة لمتابعة دراستهم
واجتياز امتحاناتهم في ظروف آمنة
معقولة وإلا فلتغلق الأبواب ويسرح
الجميع فالهدر الزمني مكلف جدا للطالب
المسكين الذي يكتوي بنار الفاقة
والظروف العصيبة للتحصيل ..فهل من عقول
نيرة لمعالجة هذا الوضع الشائك .
أب وغيور على وطنه
11 Comments
إذا كنت قد رافقت ابنتي للجامعة التي اصبحت تخيف الطالبات بل حتى الطلبة من شردمة ليس لها اي ملف مطلبي معقول، و شاهدت بأم عيني كيف كانوا يلاحقون بعض الطلبة الذين أرادوا الدخول من أجل ضربهم. « دعاة الديمقراطية.. لا يحترمونها » لا نعرف لحد الساعة سبب المقاطعة!! و أحيانا تجد سبب المقاطعة يتجلى فقط فيما يتعلق « بالبطن » . لا أحد يقاطع من أجل المكتبات، لا احد يدعو الى المقاطعة بسسب نظام الدراسة او عدم تسليم الشواهد في وقتها، لا أحد يقاطع بسسب تسلط « بعض » الأساذة الذين لا يستحقون أن يدرسوا إما بأسباب أخلاقية أو ضعف في المستوى
هل أصبحنا نعيش تحت رحمة ثلة من الطلبة المخدرين بأوهام نضال مطبوخ في الخفاء؟ لا يعقل أن تستمر الأمور بجامعة محمد الأول على ما هي عليه.لقد أصبح بعض الطلبة يمارسون ساديتهم و جبروتهم و ديكتاتوريتهم على كل من يخالفهم الرأي, فمتى ينتهي هذا الكابوس المقيت. ا
الحل هو التصدي لهاته الشرذمةبتدخل من الأمن وتقديمهم إلى العدالة ما داموا ينغصون على الطلبة المجدين هدوءهم.ولكن لا اعتقد ان الجهات المعنية تريد حلا لهذا المشكل
إن الذين يشعلون هذه الفتن ربما هم أولائك الذين حصلوا بكالوريا بالغش ومتخلفون في عقليتهم وعنصريون في معاملاتهم ولايستحقون التعليم الجامعي واكثر من ذلك يساهمون في عملية الزج بالطلبة في السجون ويسيؤون إلى سمعة الوطن
شكرا للاب الغيور لاثارته هدا الموضوع حقا انه العبث بجامعة وجدة نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل بحزم لوضع حد لشرمة من الطلبة لا رغبة لهم سوى نشر البلبلة داخل الجامعة
جزاك الله بكل خير
صحيح ما تقوله ، وأنا واحد من الشاهدين المتأسفين على الذي يجري ويحدث…وكيف جرى…ولما جرى
انا اوافقك الرأي يا اخي صاحب المقال اما بعد هذا الرأي فأنا اجد ان الجامعة موفرة قدر الامكان الظروف المناسبة للدراسة وهذا هو جهد الدولة. لكن كما نحن نطالب الدولة بالاصلاحات خاصة في قطاع التعليم ينبغي علينا نحن الاخرين ان نصلح انفسنا و نعمل ونجتهد لا نقول ان الجامعة لم توفر لنا مطالب بل الذي من اللازم ان توفره في وجهة نظري هي القوانين الصارمة في وجه هؤلاء الشرذمة الذين يدّعون بانتزاع الحق والكفاح ….. الخ
و هم بانفسهم لا يعرفون بماذا يطالبون وماذا يريدون لأنهم في الاصل غير مهتمين بالدراسة و لمدة اعوام وهم في تلك الجامعة ولم يحصلو لا نقط ولا جناح بل استحلو تعاطف الدولة واعضاء الامن معهم وضلو مع مطالبهم الوهمية و إذا دخلوا مرة واحدة على اساس الدراسة في محاضرة لوجدتهم هم آخر من يلتحق بالمدرج وهم اول المتسللين
لذا نطلب من الجامعة ان تضع قانونا صارما لا يُعبث به للطلبة و التقليص من تلك الحرية المفرطة لأنها لا تشجع سوى على الفوضة و قلة الاحترام و المرجو من رجال الامن من توقيف هؤلاء المستهترين و المستهترات من العبث بوقت و بفرص اولاد الشعب الآةرين الراغبين في تحصيل العلم
ما زال طلبة العبث يسرحون و يمرحون في رحاب جامعة محمد الاول، يتربصون بكل طالب و طالابة علم أمضيا الأيام و الليالي في التحضير للامتحان، يتلصصون على من يريد الاتحاق بقر الامتحان.أي عبث هذا؟ هناك طلبة خائفون من بطش طلبة العبث، الذين لديهم استعداد لممارسة كل أنواع العنف و لإعشال فتيل الفوضى و الفتنة، لابد من إيجاد حل لهذا العبث و لا يجب أن يظلم طلبة فضلوا عدم مواجهتهم تفاديا لما لا تحمد عقباه.
ما زال طلبة العبث يسرحون و يمرحون في رحاب جامعة الاول، يطاردون كل من تسول له نفسه إجراء الامتحان. أرجوكم لا تظلموا الطلبة الذين هم ضد المقاطعة و لكنهم يخافون فقط من انتقام وبطش طلبة العبث الذين أخافوا حتى المسؤولين.
اذا كانت الجامعة غير قادرة على توفير الأمن داخل الحرم الجامعي وأفسحت المجال للتسيب والعابثين فعليها ان تفكر في استصدار قوانين تسمح بتكوين جمعيات آباء الطلبة والطالبات-رغم كون الطلبة راشدين- ويسمح لهم بالتدخل لحماية أبنائهم.ثم ان على الجامعة ان تفكر في ايجاد الحلول الناجعة لاستبعاد كل التهديدات والمخاطر القائمة وبشكل لا هوادة فيه