الجالية الفجيجية باسبانيا بين الأزمة والأمل… بفكيك
إن تاثير الأزمة المالية العالمية ظاهر على الاقتصاد الاسباني الذي لم ينجو منها والذي وصل الى مرحلة حرجة رغم عدة معالجات لتخفيف وقع الأزمة كموافقة الحكومة على أكثر القوانين والتشريعات التي كانت تعارضها من قبل مقدمة التنازلات تلو التنازلات بالإضافة إلى طرد عدد كبير من العمال، وإغلاق الشركات، وإفراغ البيوت، والبطالة، والاقتطاعات… رغم كل هذا يبقى الأمل بعيدا لتحسين الأوضاع حيث يبقى الكثير من المواطنين والمهاجرين في حيرة من أمرهم حول مستقبلهم الذي لايمكن لأحد التكهن به ومن بينهم الجالية الفجيجية التي هاجرت في الماضي القريب من أجل البحث عن العمل والمساهمة في جلب العملة الصعبة للبلاد مع ارتباطها بالوطن والحرص على حسن تمثيله وصيانة سمعته.
أصبحت أحلام العودة واقعا وحقيقة بالنسبة لهم، ورغم كل هذه الظروف الصعبة التي يعشونها في بلاد المهجر، فهم دائمو الإتصال مع مايجري بمدينة فجيج المجاهدة ويتفاعلون مع نضالات سكانها ويعبرون عن تضامنهم الكامل مع نضالهم وصمودهم ويناشدون جميع الغيورين على فجيج ان يعملوا على توحيد الصف للوقوف مع اللجان ودعم نضالها لتحقيق المطالب للسكان.
Aucun commentaire