انتظارات رجال التعليم بين طول الانتظاروفقدان الأمل
يتفق الجميع على أن ميدان التربية والتكوين لازال يعاني من المشاكل العويصة على الرغم من تفاؤل الكثيرين بما تحقق في السنوات الأخيرة من انجازات الا أنها تبقى دون الانتظارات التي كانت تعلق على وزارة اشتغل فيها وعلى رأسها ناس كانت لهم نفس طموحات الشعب المغربي عامة و الشغيلة التعليمية على الخصوص بل لقد كان وصول الكثيرمنهم الى السلطة بدعم وبأصوات هؤلاء وأولئك.ولعل اكبر المشاكل التي أصبحت تؤرق الغالبية العظمى من نساء ورجال التعليم والتي أصبحت آثارها السلبية ظاهرة للعيان مما يستوجب الانكباب على ايجاد الحلول لها مشكل الحركة الانتقالية وغلق أبواب الترقي سواء بالتواطؤ مع الجامعة المغربية لأستكمال الدراسة بها بطرق شتى أو باغلاق مراكز تكوين المفتشين على الرغم من الخصاص الفظيع من هده الأطر التي لاغنى ولااصلاح الا بها على الرغم من كثرة القيل والقال بهدا الصدد.
ان الجودة التي يتغياها نظامنا التعليمي لن تتحقق الا باطر راضين عن أوضاعهم المادية والمعنوية يشعرون بالاستقرار وبالامان على وضعياتهم وأوضاع عائلاتهم .وكيف يشعر موظفون في ميدان التربية والتكوين بالراحة والاطمئنان والغالبية العظمى منهم يقضون أوقاتا صعبة ومرهقة في التنقل بين مقرات أعمالهم وسكناهم معرضين أرواحهم للضياع-لاقدر الله- ومنهكين أجسامهم ولسنوات طويلة دون أن تلقى طلباتهم بالانتقال بالموافقة في الوقت الدي نجد المحظوظين وأصحاب الحظوة والمقربين قد حققت مآربهم ؟؟
أما اغلاق الجامعات المغربية أبوابها في وجه الموظفين الراغبين في الاستزادة من العلم والمعرفة فمصيبة عظمى.اد لايوجد بلد-حسب علمي- يقف هدا الموقف اللاانساني واللاتاريخي .فعلى الرغم من الكلام عن السماح للموظفين بمتابعة الدراسة بالجامعات ولكن بترخيص. نعم بترخيص .حتى طلب العلم أصبح بالترخيص.يا سلام.رغم دلك تتلاعب الاكاديمية وهنا أتحدث عن أكاديمية وجدة حيث تحتجز التراخيص حتى ينتهي أجل التسجيل بالجامعة .وهكدا يتفنن المسؤولون في المنع.ليس في ايجاد الحلول للمشاكل.ولكن في وضع العراقيل والعقبات أمام المواطنين.
اخيرا يعتبر غلق مركز تكوين المفتشين جريمة كبرى في حق ميدان التعليم ببلادنا اد كيف يعقل أنه في الوقت الدي يشتكي فيه القطاع خصاص كبير- وما بيانات السادة المفتشين عبر نقابتهم الفتية الا خير دليل على ما أقول- يغلق المركز اليتيم في وجه نساء ورجال التعليم ضاربا عبر الحائط فرص الترقي المشروع في الوظيفة العمومية وهو حق من حقوق الموظف وباب من أبواب مؤازرة السادة المفتشين المعدودين على رؤوس الاصابع بحمل الثقل معهم وتحمل المسؤوليات.
Aucun commentaire