VIDEO النائب البرلماني عبد النبي بعيوي في سؤال بالبرلمان حول الواقع المزري للمؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية
تبعا للمشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها البنية التحتية لقطاع التعليم، خاصة بالجهة الشرقية أثار النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة السيد عبد النبي بعوي في قبة البرلمان يومه الاثنين 17 دجنبر 2012، معاناة قطاع التعليم بالجهة الشرقية، وانعدام الشروط الاساسية للتمدرس كالماء الصالح للشرب، الكهرباء والمراحيض.
أكد النائب البرلماني في تدخله، على أن السياسة التي تنهجها وزارة التعليم والمتمثلة في خلق المجموعات المدرسية (المركز والفرعيات)، بالبناء المفبرك والتي لجأت إليها في سياق تاريخي معين في أواخر السبعينات وحتى نهاية التسعينات، باءت بالفشل، لأن تأسيس هذه الفرعيات (حجرات منفردة) لم تحل المشكل ولو بنسبة قليلة، لأن هذه البنايات المفبركة تلاشت وتفككت ولم تعد تصلح بتاتا للتدريس.
فقطاع التعليم بالعالم القروي في أمس الحاجة إلى استراتيجية جديدة حتى لا يبقى رهين بالظروف الطبيعية والمعطيات التضاريسية، فليس المهم هو انشاء مدارس جديدة معزولة وفي وضعية رديئة، بل الرهان الحقيقي هو صيانة المدارس الموجودة حاليا من أجل تشجيع التلاميذ للعودة للتمدرس بعد الهدر المدرسي الكبير الذي عرفته عدة جماعات قروية.
من جهة أخرى نبه النائب البرلماني إلى عدم مراعاة حتى البنيات الجغرافية في عملية بناء بعض المدارس بحيث تبنى مثلا بجانب بعض الوديان وهنا سجل النائب وفاة ثلاث أطفال غرقا مند انطلاقة الموسم الدراسي الحالي بسبب فيضانات واد « اسلي ».
أما في العالم الحضري، فالمشاكل لا تعد ولا تحصى، ولا تختلف كثيرا عن تلك المذكورة في العالم القروي، فهل يمكن تصديق أنه في سنة 2012 توجد مدارس تقع في النطاق الحضري في مدينة وجدة تفتقر إلى الماء الصالح للشرب والكهرباء والواد الحار، فأي احترام لمعايير التمدرس.
4 Comments
شكرا للسيد النائب عبدالنبي بيوي على مداخلته القوية من أجل الدفاع عن المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية ، إلا أن رد السيد الوزير لم يكن في المستوى وأبان عن استهتاره وعدم استعداده لإصلاح هذا الواقع الكارثي. فإلى متى سيبقى انعدام المسئولية السمة البارزة من بعض وزراء هذه الحكومة ؟
تحياتي لموقع وجدةسيتي
نشكر السيد النائب البرلماني المحترم عن مدى اهتمامه بالمدرسة العمومية وعلى السؤال الذي تم طرحه في جلسة مجلس النواب ليوم 17/12/2012 على وزير التربية الوطنية لكن هناك الكثير من المشاكل التي تتخبط فيها المدرسة العمومية والمنضومة التربوية ككل
السيد الناءب لم يكن تدخله حبا في إصلاح أحوال منطقته أو عز عليه الأحوال التي يتخبط فيها أبناء المنطقة وإنما هو يبحث عن مشاريع الإصلاح والبناء كي يضمن أو يفوز بأحد المناقصات أن لم اقل اغلبها لصالح شركته أو لصالح مشغليه للعلم فهو صاحب مقاولة بناء
dalher : tu devrai te renseigné sur l’activité de la société bioui avant de l’attaqué