بودنيب / ضرورة اتخاذ اجراءات جريئة بعد موجة الاعتقالات الاخيرة

في بدايةالاسبوع الجاري تم اعتقال إمام احد المساجد ببودنيب ليتم إخلاء سبيله في اليوم الموالي.اثار هذا الحدث نقاشا كبيرا وسط الساكنة والمتتبعين لما يقع في هذه البلدة خاصة وان مثل هذا الحدث تكرر مرتين باعتقال شابين في مناسبتين مختلفتين وفي ظرف وجيز بتهمة الانتماء إلى تنظيم ديني متطرف ويوجدان رهن الاعتقال إلى حد كتابة هذه السطور.وقد تزامن هذا الحدث مع نشر وسائل الإعلام السمعي البصري لأعضاء ينتمون إلى شبكة تم تفكيكها من طرف الأجهزة الأمنية المغربية والتي تتضمن شابا أخر ينحدر من مدينة بودنيب.أسئلة كثيرة تفرض نفسها على الجميع .فكيف تحولت هذه المدينة المعروفة بهدوئها وبساكنتها المسالمة إلى مرتع لتيارات إرهابية.أهي الأوضاع الاجتماعية لهؤلاء الضحايا أم إلى تدني مستوى التاطير السياسي .
بقي أن نشير إلى أن ظواهر أخرى انتشرت في المدينة خاصة في صفوف الشباب كتعاطي المخدرات وتنامي الإجرام.وهذا يتطلب من المسؤولين تدخلا سريعا وذلك ب
-تحسين الأوضاع الاجتماعية خاصة وان المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية مما جعلها قبلة للعديد من المستثمرين خاصة في القطاع ألفلاحي.
-خلق فضاءات للتثقيف والترفيه.
-تشجيع جمعيات المجتمع المدني الجادة.
-التعاطي الجاد مع ملف المعطلين حاملي الشواهد.
Aucun commentaire