نافذة على حزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية
في اطار متابعتنا لأنشطة حزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية وتحظيرا لمؤتمره الجهوي الذي سيعقد يوم 01 دجنبر 2012، قامت وجدة سيتي باجراء حوار مع محمد بوعرورو مناضل بصفوف حزب الاصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية ، من أجل فتح نافذة على حزب الأصالة والمعاصرة بهذه المنطقة .
س : بماذا تفسرون توسع قاعدة حزب الأصالة والمعاصرة ؟
ج : نشأ حزب البام في الوقت الذي عرف فيه المغرب عزوفا سياسيا كبيرا من طرف المواطنين عامة وفئة الشباب خاصة، وكان ذلك ظاهرا من خلال نسبة المشاركة في الانتخابات التي عرفت تدنيا كبيرا إلى أقل من 25 بالمئة وكان لابد أن يظهر في المشهد السياسي بديل من أجل ملئ الفراغ الذي تسبب فيه عدم ثقة المواطنين في الأحزاب السياسية التي تداولت عي السلطة، ولم يجني المواطن أية ثمار ولم يعرف أية تنمية مقابل الوعود التي كانت تعطيها الأحزاب السياسية للناخبين، ومن هذا المنظور ظهر حزب البام ببرامج تنموية تستجيب لتطلعات المواطنين للتنمية والعيش الكريم ورشح أشخاصا نبلاء كسبوا ثقة المواطن، فمثلا في الجهة الشرقية نال الحزب 25 بالمئة من المقاعد الانتخابية متفوقا على أحزاب عتيقة ولها وجود قديم في الميدان، وفي مدينة وجدة كسب الحزب 40 بالمئة من المقاعد متساويا مع العدالة والتنمية بمقعدين من أصل خمسة مقاعد تمثل مدينة وجدة داخل قبة البرلمان (النائب عبد النبي بيوي والنائبة سليمة فراجي) ، وهذا خير دليل على الثقة التي يمنحها المواطن لحزب البام الذي يعتز بهذا وسوف لن يخيب المنتخبين ويكون عند حسن ظنهم ليس بالوعود وإنما بالعمل على أرض الواقع.
س : ماهي الرسالة التي تريدون ايصالها إلى الرأي العام، خاصة الشباب؟
ج : ندعوا الشباب إلى الانخراط بقوة في الحزب، كما ندعوهم إلى الالتزام بقيم المواطنة وحب الوطن وهي المبادئ التي يدافع عليها الحزب من خلال التأطير والتحسيس والانخراط في عمل المواطن.
إن المواطن بصفة عامة والشباب بصفة خاصة رافدة من روافد النمو والازدهار التي ما أحوج البلد إليها، إن الحزب يظم عددا كبيرا من الأطر التي بإمكانها تأطير المواطن وتنمية وعيه بصفة متميزة (جامعيون، أطباء، مهندسون، محامون …) والذين يُكونون النواة لنهضة البلد وإشعاع مستقبله، كما يعدون مفخرة للمغرب من أجل النهوض به إلى مصف الامم المتقدمة.
بالنسبة إلينا، ليس الحزب « حانوتا » يفتح بالمناسبات الانتخابية ثم يغلق، بل هو تأطير مستدام يحتضن الجمعيات والافراد، ويسعى إلى تنمية الوعي لدى المواطن، عبر المنتديات وتعزيز قدراته على بذل الجهد من أجل خدمة الوطن عبر العمل الجمعوي والفعل الخيري ولنا أمثلة كثيرة مثل : فك العزلة عن العالم القروي، فطور رمضان، عمليات إعذار مجانية، دوريات في كرة القدم … وكل هذا يقوم به مناضلو الحزب الشرفاء النزهاء من مالهم الخاص، كما لا ننسى مكتب التواصل الذي أنشأه النائب البرلماني عبد النبي بيوي والذي يعد همزة وصل بينه وبين المواطنين.
حاوره محمد مدني
Aucun commentaire