وأخيرا ارتفاع الغموض عن التعيين في منصب إدارة المركز الجهوي للأدوات التعليمية بأكاديمية الجهة الشرقية
وأخيرا وبعد انتظار طال حوالي سنة كاملة ،يرفع السر والغموض حول التعيين في منصب إدارة المركز الجهوي للأدوات التعليمية بأكاديمية الجهة الشرقية !!!
محمد كاسمي
وأخيرا وبعد انتظار وترقب طال حوالي سنة كاملة ، يرفع السر والغموض حول التعيين في منصب إدارة المركز الجهوي للأدوات التعليمية،
وبعد كل هذا الترقب والتساؤلات المحيطة به يكتشف الغموض حول تصور ادارة الاكاديمية في عملية انتقاء المترشح لشغل المنصب .،فإذا كانت المذكرة المنظمة لعملية الترشح لهذا المنصب تتطلب مواصفات محددة للقيام بالمهام لإدارة المركز الجهوي للوسائل التعليمية والتي يمكن ذكر البعض منها فيما يلي :
– الإلمام بتدبير وتسيير المختبرات العلمية
– الإلمام بالوسائل التعليمية المتواجدة بالمؤسسات التعليمية وطرق استعمالها
– الإلمام بالحاجيات من الوسائل التعليمية
– مراقبة وتتبع وضعية المختبرات العلمية والقاعات المختصة
– المساهمة في تنظيم التكوينات لفائدة المحضرين وأساتذة المواد العلمية
– تجريب بعض المعدات الحديثة بتنسيق مع مفتشي المواد العلمية
كل ذلك يفترض من المسؤول عن إدارة المركز الجهوي للوسائل التعليمية التجربة الكافية والميدانية التي تسمح له القيام بالمهام المنصوص عليها على الوجه المطلوب وذلك عملا بمبدأ » المسؤول المناسب في المنصب المناسب » .
إن الطريفة المعتمدة في التعيين تمت خارج المواصفات المحددة ولم تراع المؤهلات والخبرة والتخصص والتجربة الميدانية ،وهو ما يفرض طرح التساؤلات التالية : ماهي المعايير التي اعتمدتها اللجنة الجهوية التي كلفت بإجراء المقابلات مع المترشجين ؟،وهل روعيت المواصفات المحددة في المذكرة المنظمة لتحمل مهام إدارة المركز المذكور؟ ،وهل كانت اللجنة موضوعية في عملية ترتيب المترشحين حسب الاستحقاق ؟،وهل روعيت المقاييس الموضوعية في عملية الانتقاء؟، أم كانت هناك حسابات وتدخلات من طرف إدارة الأكاديمية فرضت على اللجنة في انتقاء المترشحين وترتيبهم حسب الاستحقاق ،وهل اللجنة كانت لها الاستقلالية والنزاهة التامة في اتخاذ القرارات ،الأمر الذي يؤكد على أن لجن الانتقاء أصبحت لجن صورية يراد بها إضفاء طابع المصداقية والشفافية و صارت أداة بين أيدي المسؤولين لتمرير الزبونية والمحسوبية .وصار المسؤولون الجهويون يختارون ويقترحون من يرغبون لاعتبارات خاصة بهم دون مراعاة التخصص والمؤهلات المطلوبة .
إن إسناد المناصب والمهام من طرف المسؤولين الذين آلت إليهم تدبير الشأن التربوي على مستوى الجهة ، مازالت تتم بالأساليب الماضية التي يجترونها معهم وتعد جزءا منهم ولم يتمكنوا التخلص منها رغم التغييرات الحاصلة ، وهم بهذه الممارسات المكشوفة يؤكدون على عدم استيعابهم لمتطلبات المرحلة و يساهمون بوعي أو بغير وعي في وضع المعيقات أمام تطبيق الحكامة الرشيدة ، وفي عرقلة مسار الإصلاح المنشود.
2 Comments
لدي عدة تساؤلات لصاحب المقال اولها لقد قبلت باجتياز عملية الانتقاء مع مجموعة من المترشحين فلماذا لم تعترض على الاشخاص الذين لا تتوفر فيهم المقاييس التي دكرت؟اللهم ان كنت متيقنا انك ستكون انت الفائز بهذا المنصب وهؤلاء المترشحين ما هم الا ارانب السباق، ثانيا لو كنت انت الفائز هل تجرأ على كتابة مقال كهذا تنتقد فيه اللجنة كما فعلت الان؟واخيرا لماذا لم تلجأ الى محكمة ادارية تطعن في قرار اللجنة لاننا في دولة الحق والقانون؟ اريد اجابة من صاحب المقال
ردا على صاحب التعليق ، يتضح من خلال ردك انك من المشجعين على إسناد المناصب بالمحسوبية والزبونية ، الشيئ الذي يضرب في العمق مبدأ المناصفة والتكافؤ . وهل تسمح بهذا الأمر إذا كنت من المترشحين