برسم الدورة السابعة للمجموعة الوطنية الثانية لكرة القدم دارت مباراة المولودية الوجدية ضد أولمبيك مراكش المحتل للصف 11 في سلم الترتيب بالمركب الشرفي بوجدة.

وقد أدار هده المباراة طاقم التحكيم من عصبة الدار البيضاء المكون من كل من السيد نور الدين جعفري حكما للوسط بمساعدة السيدين محمد عبو وعبد العزيز بوحميدة.وقد جرت أطوارها أمام زهاء 600 متفرج وفي أجواء مطرة وباردة.

وقد دخل سندباد الشرق معززا بتشكيلته الرسمية باستثناء المهاجمين جواد العمري وحجي الدي نبارك له بمناسبة ازديان فراشه بمولود جديد تحت إشراف المدرب حسن الركراكي فيما دخل أولمبيك مراكش بأبرز نجومه بقيادة المدرب أحمد البهجة.

بداية تمركز اللعب وسط الميدان مع ضغط خفيف للمحليين مع بعض الحملات المضادة من كلا الجانبين وفي الدقيقة 20 طالب لاعبو المولودية بضربة جزاء على إثر لمس أحد المدافعين الكرة بيده لكن الحكم لم يعلن عن أي شيء مما أثار حفيظة الجمهور واللاعبين.

خلال الجولة الثانية ضغط المحليون من جديد وكادت بعض محاولاتهم أن تكلل بالنجاح لولا التسرع والإفتقار إلى متمم العمليات خاصة خلال الدقيقتين 26و29غير أن هدا المخاض سيسفر عن هدف الإنتصار لصالح المولودية في حدود الدقيقة 37 من الجولة الثانية ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المقابلة بفوز المولودية بهدف نظيف للاشيء وبهذا يرتقي السندباد إلى الرتبة الثانية صحبة الجمعية السلاوية بفارق نقطة واحدة عن الكوكب المراكشي.

.