سبقت الاشارة في مقال سابق الى عمليات السطو المتكررة التي تتعرض لها بعض المنازل ومؤسسات عمومية.وكان اخرها منزل بحي لابيطا يوم الاحد 28 اكتوبر 2012 .
بعد ايام قليلة تم التعرف على الجاني ومن خلاله اهتدت الشرطة الى عدد كبير ممن كانوا وراء عمليات سابقة والدين يتجاوز عددهم 14 فردا حسب ما يتداوله المواطنون بالمدينة وجلهم قاصرين ومنهم من يتابع دراسته في سلك التعليم الاعدادي.
اسئلة عديدة يجب اعادة طرحها حول من يتحمل مسؤولية  في ما يقع.
هل الاسرة باعتبارها المؤسسة الموكول اليها تربية هؤلاء وتوفير ما يحتاجونه في حياتهم؟
هل المنظومة التربوية التي تعيش بدورها اختلالات كبيرة ولم تعد تساهم في التنشئة الاجتماعية؟
هل غياب المرافق الضرورية للتثقيف والترفيه؟
هل انتشار قاعات اللعب والتي اصبح بعضها سببا في انحراف المراهقين؟
هذه الاسئلة واخرى يجب ان تكون موضوع دراسة. وفي اتظار ذلك ولان الامر خطير جدا فالمطلوب اعتماد مقاربات متعددة اهمها معالجة المشاكل الاسرية التي تكون سببا في الانحرافات السلوكية و غالبا ما يؤدي ثمنها الاطفال .