تعاني النساء الحوامل في تنقلهن الى مستشفى الحسن الثاني ببوعرفة هذه الايام شتى انواع المعاناة   بين وحدات المستشفى الاقليمي نظرا للخدمة الرديئة التي تقدم بدءا من التنقل بين مستشفى الحومة والمستشفى الاقليمي الى المواعيد المتباعدة والتي قد تصل الى ثلاثة اشهر لاجراء فحص  بالاشعة  الى معاناة في انتظار وصول الطبيب او عدمه

وهكذا تضطر كثير من الحوامل الاستيقاظ باكرا للاصطفاف عند مدخل باب المستشفى للحصول على ورقة الاداء علما ان هذه الخدمة مجانية وفيها مضيعة للوقت قد تصل ساعتين في وقت كان من الاجدر لادارة المستشفى منح كل حامل ورقة معدة سلفا بدل الانتظار لساعات للحصول على ورقة تثبث مجانية الاداء بعد هذا الاجراء تنتقل الحامل الى الجناح الخاص بالام  والطفل وهناك سيتشكل طابور جديد في انتظار قدوم الطبيب الذي غالبا ما يتاخر عن الحضور قد تصل حد الساعة الثانية عشر زوالا كما حدث يوم الثاني من غشت حين عاينت ما تعانيه الحوامل امام طوابير الانتظار علما ان اغلبهم حاصلون على موعد مسبق منذ ثلاثة اشهر بمعنى ان اول فحص يكون في الشهر السادس وما قبل ستة اشهر فكلها اجراءات للحصول على هذا الموعد اما الحامل التي ليس لها موعد فتضطر للتنقل الى جناح التشخيص لاخد موعد لاشهر اما معاناة الحوامل القادمات من مناطق الاقليم فاكبر وتصوروا معي الكيلومترات التي يتنقلنها من اجل فحص عادي والمعاناة التي تنتظرهن امام الطوابير وحتى لا اطيل فاجراء بسيط للفحص بالاشعة يتطلب ثلاثة الى اربعة اشهر علما ان هذه الاجراءات لم يكن معمول بها من قبل ففي  السابق كمثال لم تكن هذه الحوامل تخضع لهذه الاجراءات المعقدة التي يمكن تجاوزها بسهولة ان عمدت ادارة المستشفى الى الزيادة في عدد الاطباء بدل الاقتصار على عمل طبيبين بالتناوب كل خمسة عشر يوما للواحد وهذا استثناء وانفراد عالمي تتمتع به مدينة بوعرفة حيث يشتغل الطبيب وخصوصا المتخصص نصف الشهر فقط

وبالعودة الى عمل اطر الصحة بالاقليم فالبارحة فقط تنقلت الى مستوصف حي الطوبة حيث كان ينتظرنا موعد اخر لكن هذه المرة لم نجد لا طبيب الحي ولا الممرضة المكلفة وكل ما قيل لنا انهما لن يحضرا الى بعد عيد الفطر وجل من حضرت لها موعد شفوي وليست لك حتى احقية تقديم شكاية في غياب وثيقة فاين استمرارية المرفق العام من كل هذا

الى السيد وزير الصحة نداء لكم بالتدخل العاجل لوضع حد للخدمة الرديئة التي تقدم بالمستشفى الاقليمي ببوعرفة خاصة جناح الام والطفل رفع  المعاناة والمساطر المعقدة الجاري بها العمل في هذا المستشفى ونوجه دعوتنا لكم بزيارة هذا المستشفى الذي يعد احد احسن المسشفيات بالمملكة والذي يعاني خصاصا مهولا في الاطر الطبية مما ينعكس عن الخدمة المقدمة لساكنة الاقليم وانتم اعلم بانه المستشفى الوحيد بالاقليم الذي تتوفر خدمة التخصص به علما ان القطاع الخاص شبه غائب اللهما اسثتناء الطب العام

وفي انتظار تغيير هذه المساطر التي لا تخدم المواطن تبقى الساكنة تكابد المعاناة في انتظار رفعها