لاحتواء الاستياء الذي عم وسط نساء ورجال التعليم جراء ما عرفته عملية تغيير الإطار من فضائح اعادتهم إلى فترات ظنوا أنهم قطعوا معها حيث كانت الزبونية والمحسوبية هي المقياس الوحيد الذي تلجأ إليها الوزارة في مناسبات مثل هده  .لهدا السبب أصدرت بلاغا توضيحيا لشرح كيفية تحديد اللوائح النهائية لكن الزلة هده المرة كانت اكبر حيث لم تدرك أن مستوى نساء ورجال التعليم يسمح لهم بالاستعمال الجيد لوسائل الاتصال الحديثة وبالتالي الوصول إلى مصادر المعلومات بسهولة حيث وقفوا على ما شاب هده العملية من تجاوزات أكدت مرة أخرى أن هده الحكومة لا تختلف عن سابقاتها في شيء بل أنها شرعنت الفساد وأعطت الضوء الأخضر للمفسدين.

وبالرجوع إلى بلاغ الوزارة المشار إليه أعلاه فقد حملت جزءا من المسؤولية إلى الأكاديميات والنيابات والنقابات  ذات التمثيلية في حين أن هؤلاء   أو على الأقل بعضهم كما هو حال بعض النواب بالجهة الشرقية يتبرؤون من هدا العبث .أما النقابات فادا ثبت إن لها نصيب في استفادة بعض الأطر والتي لا تتوفر فيها حتى الشروط المحددة في المذكرة 109-اقلم فجيج كنمودج- وإقصاء آخرين تؤكد كل المؤشرات أحقيتهم بدلك فستكون بداية نهايتها وستفسح بدلك المجال أمام المفسدين الحقيقيين    للعبث بمصالح البلاد والعباد.في انتظار الرد على هده الاتهامات نقول للوزير انك أخلفت موعدا مع التاريخ .خاصة وان عنصر أعادة الثقة مطلوبة في هدا الظرف للقيام بإصلاح حقيقي للمنظومة التربوية التي دخلت في غيبوبة.