شبهت الدكتورة معاريج شهر رمضان بمدرسة متكاملة، تقبل من الطلاب فقط  المؤمنون « يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام… »، يتابعون برنامجا يتضمن مجزوءات و يمرون بثلاثة فصول (الرحمة، المغفرة، العتق من النار)، و يخضعون لمراقبة وامتحان و لكن التقويم تكفل به رب العزة (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) وأكبر هدية للصائم الفائز هي دخول الجنة من باب خاص هو باب الريان. وأضافت عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال محاضرة لها بمقر التوحيد والإصلاح بوجدة أن أول مادة في مدرسة الصيام هي التقوى « لعلكم تتقون » ، ثم الطاعة « كتب عليكم الصيام »، ثم مجزوء الإخلاص باعتبار الصوم عبادة خفية لا يطلع عليها أحد، لذلك فهي أبعد ما تكون من الرياء، ومن المجزوءات كذلك تهذيب النفس وحثها على الصبر والإحساس بالآخر، ثم تقوية الإرادة و ممارسة الإنفاق والجهاد وغيرها. و مما أشارت إليه المحاضرة هو أن الصوم ليس فيه قصاص يوم القيامة، يوم ترد المظالم، أي يمكن للآخر أن يأخذ من صلاتنا ولا يمكنه أن يأخذ من صومنا. يذكر أن هذا النشاط الذي أقيم في مقر الحركة بوجدة يوم الأربعاء فاتح غشت يدخل في إطار أنشطة رمضان لهذه السنة التي تميزت بتسلم الفرع للوصل النهائي وتنظيم أنشطة أخرى في قاعات عمومية.