لمثل هذا فليعمل العاملون
جمعية أملي بسيدي بوبكر لرعاية المرضى والفقراء والمعاقين هي جمعية فتية ذات طابع اجتماعي لكن رغم تواجدها في المهد فإنها استطاعت أن تلج عالم المجتمع المدني من بابه الواسع وتقدم لسيدي بوبكر وساكنته الهشة معروفا غاية في النبل : إنها سيارة إسعاف من النوع الرفيع مجهزة بوسائل طبية .
إن الفضل في كل هذا يرجع إلى أعضاء الجمعية في شخص رئيسها الأخت الغيورة على هذا الربع من وطننا العزيز ليلى الدحماني ابنة سيدي بوبكر أبا عن جد والتي لم تنسها لاشوارع الإليزي ولا نسيمات لندن ولا حتى أجراس برلين تلك الأسوار المتآكلة بفعل الزمان والممتدة على مشارف المقدم الطيب أو مدارج القيسارية هؤلاء المستضعفين الذين يعيشون على فتات كهوف المعادن , أضف إليها المستشارة التي لا تألو جهدا في بناء الصرح الإجتماعي والتي تكلفت بالإجراءات الإدارية المرتبطة بالسيارة المذكورة رغم ما لاقته من مشاكل وصعوبات , علاوة على مجهودات كل من السلطات المحلية والمدير الجهوي للجمارك ومندوب وزارة الصحة بجرادة مشكورين .
إن ساكنة سيدي بوبكر إذ تثمن هذه المبادرة تتمنى أن تتحرك النوايا الحسنة في المضي قدما نحو غد أفضل قد يضمن لها أبسط شروط العيش الكريم .
Aucun commentaire